بدأ وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، اليوم الجمعة، زيارة عمل إلى أنقرة حيث يبحث مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو والمسؤولين الأتراك قضية الهجرة والأزمة الليبية، على ما أعلن قصر “فارنيزينا” مقر وزارة الخارجية في روما.
وأعلنت وزارة الخارجية الإيطالية أن “ملف الهجرة والأزمة الليبية هما من بين المواضيع المطروحة على الطاولة خلال زيارة وزير الخارجية أنطونيو تاجاني، الذي وصل لتوه إلى أنقرة”.
وقالت مذكرة لقصر (فارنيزينا)، مقر وزارة الخارجية، الجمعة، إن “الوزير تاياني سيلتقي في العاصمة التركية نظيره مولود جاويش أغلو”، كما “ستتيح الزيارة إمكانية تقييم العلاقات الثنائية، ولا سيما فيما يتعلق بالتعاون القوي في المجال الاقتصادي”، وفق وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء.
وأوضحت المذكرة، أن هذه المهمة “تندرج ضمن إستراتيجية أوسع للحكومة الإيطالية لتعزيز التعاون مع الدول الرئيسية في منطقة المتوسط الموسعة وتشجيع تعاون أكبر في المجال الاقتصادي، وفي إدارة مسألة المهاجرين أيضاً، على ضوء اتفاقية الاتحاد الأوروبي وتركيا التي لا تزال سارية، وتشتمل على دفع مبلغ إجمالي قدره 6 مليارات يورو”، لتركيا.
وفيما يتعلق بالأزمة الليبية، قال بيان قصر (فارنيزينا)، إن “إيطاليا تهدف إلى تعزيز العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة بهدف إجراء انتخابات تضفي الشرعية على مؤسسات الدولة الشمال إفريقية”. واختتم بالقول إن “من المقرر عقد مؤتمر صحفي مشترك لتاياني وجاويش أوغلو في نهاية اجتماعهما”.
