رغم مصدر شغف وموهبة أكثر من كونها مصدر رزق ومهنة، إلا أن لعبة كرة القدم مثلما تترك لصاحبها المتعة والنجاح والشهرة، قد تكون سببًا في بعض الحالات المرضية، حال ممارستها بشكل خاطئ، ولا تقتصر إصاباتها على العظام وفقرات العمود الفقري فقط، لكن أيضًا، هناك أمراضا تؤثر على الدماغ.
طريقة في لعب الكرة تهدد بالزهايمر
توصلت دراسة حديثة، نُشرتها صحيفة «ذا صن» البريطانية، إلى أن لاعبي كرة القدم يمكن أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر، إذ وجد الباحثون أن اللاعبين المحترفين أكثر عرضة للزهايمر بنسبة 60% للإصابة بالزهايمر، مقارنة بعامة الناس، حال لعبهم الكرة بالرأس.
أوضحت الدراسة، أن الضربة الرأسية للاعبي كرة القدم، من الممكن أن ترفع نسب الخطر، عندما يقوم اللاعب بضرب الكرة برأسه، وهو ما أكدة البروفيسور جيل ليفينجستون، من جامعة كوليدج لندن: «الخطر هو من الوضعيات التي يستخدمها اللاعبون، كملامستها للرأس أو التعرض للإصابة، إذ يصاب اللاعبون أكثر من حراس المرمى».
هل لاعبي الكرة عُرضة للإصابة بالزهايمر؟
أكدت الدكتورة هدير ناجى استشاري المخ والأعصاب بمستشفى المنصورة العام لـ«هُن»، أن لاعبي الكرة بالفعل معرضون للإصابات بسبب الصدمات بالكرة: «تكرار الخبطات ممكن يعمل تلف في خلايا المخ، وأمراض تانية كتيرة، زي اللي اتعرض لها محمد علي كلاي، وإصابته بالشلل الرعاش».
وعن تعرض اللاعيبن للزهايمر، أوضحت أن «الخبطات المتكررة للدماغ، تسبب ضمور في جزء من المخ، كما تؤثر على الخلايا العقلية».
