الشعور بالسعادة أمر غاية في الضرورة، فهي تعتبر وقود للحياة، تزيد الطاقة وتعطي دفعة قوية للشخص الذي يمتلكها ليكون في أفضل حال، ولكن هناك بعض الأخطاء الذي قد يرتكبها الشخص دون أن يعلم بأنها تقلل الشعور بالسعادة، وفي يوم السعادة العالمي نستعرض مع خبيرة العلاقات الإنسانية صابرين جابر بعض من هذه الأخطاء يجب تجنبها تماماً للعيش بشكل أفضل وأكثر راحة.
التحدث مع من يشكو
قالت خبيرة العلاقات الإنسانية أن هناك الكثير من الأشخاص يتميزون بالاجتماعية الشديدة وتحدثهم مع الجميع بمحبة وود، ولكن هناك بعض الشخصيات ماصة للطاقة الإيجابية وتشع يأس وحزن وقت طويل وهم الأشخاص الأكثر شكوى، لذا يجب الحد من الجلوس معهم خاصة إذا كان هذا الأمر عادة لهم، لا يشكرون ولا يحمدون مما يجعل الطاقة السلبية تغرس فيك دون أن تدري.
الشعور بالأحباط
وتابعت خبيرة العلاقات الإنسانية أن هناك بعض الأشخاص قد يكونوا عرضة للأحباط نتيجة تعثرهم في عمل، أو تأخر أمر هام بالنسبة لهم، وفي هذه الحالة يجب على الشخص تشتيت تركيزه عن هذا الأمر الذي يحبطه بفعل أي شيء أخر يحبه، ويحاول أن يبدأ من جديد في طريق مختلف قد يكون فيه غايته وما يتمنى.
الإجهاد
التعب والإجهاد قد يكونا سببًا قويًا لعدم شعورك بالسعادة، خاصة إذا كنت تواصل العمل لفترة طويلة، وإذا حدث موقف مفرح بالنسبة لك قد يتسبب هذا الإجهاد في عدم شعورك بها أو الأحتفال بالشكل المناسب، لذا يجب عليك أخذ وقت للراحة لكي تتمكن من السعور بالسعادة.
عدم ترتيب الأولويات
وأضافت خبيرة العلاقات الإنسانية أن عدم ترتيب الأولويات يجعل الحياة فوضوية، وليس بها نظام، مما يزيد التوتر والقلق حتى في أكثر الأوقات سعادة، مما يجعل الشخص لا يقدر على استيعاب أن هذا الوقت يجب أن يكون في شدة الفرح، لذا فأن الأشخاص المنظمين هم الأكثر سعادة وراحة عن غيرهم.
