تنازلت الفنانة علا غانم عن اتهام حارس فيلتها بالقاء مولوتوف وتسببه في حريقها ونسبت سبب تنازلها عن البلاغ بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
كانت قد أثارت الفنانة علا غانم فيما سبق جدلا واسعا عبر السوشال ميديا لمنشور لها عبر أنستجرام أفادت فيه أنها تتعرض للضرب و التهديد بالطرد من منزلها، واستغاثت بالسيدة إنتصار السيسي،حرم الرئيس السيسي.
حول هذه المنشور صرح المحامي محسن حجاج إن موكله رجل الأعمال الأمريكي عبد العزيز حسن عبد العزيز، زوج الفنانة علا غانم، قد تعرض للضرب من الفنانة ووالدتها والحارس الخاص بها، مما أدى الى إحداث إصابات وكسر بالذراع أثناء تواجده بالفيلا.
وأوضح حجاج أنه تقدم ببلاغ للنائب العام؛ بسبب تعرض موكله رجل الأعمال عبد العزيز حسن للضرب، وتم خضوع موكله للكشف طبي، وتبين إصابته بجرح في الوجه واليد وكسر بالذراع، و التي تم ثبوتها في التقرير الطبي.
وكانت قد تقدمت علا غانم في محكمة الأسرة بقصر النيل، بدعوى خلع ضد زوجها رجل الأعمال عبد العزيز حسن، وتم تعليق الدعوى لحين الفصل في طلب الرد.
وكشف”محسن حجاج” محامي الزوج ، فى تصريح أن قيمة المجوهرات التي حصلت عليها الفنانة عبارة عن شبكة تبلغ 194 ألف دولار، واشتراها لها زوجها رجل الأعمال عبد العزيز حسن، فى شهر يونيو عام 2005 قبل عقد القران بشهرين، و نطالب الزوجة بسداد الشبكة أو قيمتها في حالة قبول الخلع.
وأضاف حجاج أن شبكة الفنانة علا غانم تعادل 193،475.00 دولار، والتي تضم خاتم الزواج 3 أقراط 68000.00 دولار، وأقراط – 1.5 قيراط بـ 23000.00 دولار، سوار تنس 3 قيراط بـ 21000.00 دولار، قلادة ذهبية مع ماس دائري بـ 38000.00 دولار.
كانت قد وجهت الفنانة علا غانم، استغاثة للسيدة انتصار السيسي ،حرم الرئيس السيسي، والمجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي، موضحة أنها تتعرض للعنف والقهر، كما تتعرض لمضايقات من قبل مجموعة من الأفراد.
وجاء نص المنشور: “استغاثة للسيدة حرم رئيس الجمهورية والمركز القومي لحقوق المرأة.. الدكتورة مايا مرسي.. أنا الفنانة علا غانم أتعرض للعنف والقهر والطرد من منزلي، وأتعرض لمؤامرة وبلطجة وتهديد لي ولأسرتي بالكامل.. أغيثوني”.
تحرير نقلا عن الأهرام الجديد الكندية
