أفادت منظمة “ريسكشيب” الألمانية غير الحكومية أن حوالي 1000 مهاجر قد وصلوا في غضون ثلاثة أيام إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية قادمين من زوارة والزاوية وصبراتة وتاجوراء ويحمل أغلبهم جنسيات بلدان من آسيا الوسطى وشمال أفريقيا إضافة إلى إثيوبيا.
وأضافت المنظمة، وفق ما نقله موقع مهاجر نيوز، أنه “قد وصل نحو ألفي مهاجر إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية في ثلاثة أيام، وتوفيت مهاجرة من غينيا وفقد ثلاثة مهاجرين من إجمالي 40 غادروا سواحل صفاقس التونسية، وأنقذ معظمهم صيادون تونسيون”.
وتابعت المنظمة أن “ثلاثة مهاجرين قد فقدوا بعد غرق قارب كان يقل نحو 40 شخصا تم إنقاذهم” وأن “صيادين تونسيين كانوا قد أنقذوا 38 شخصا وأبلغوا عن فقدان ثلاثة مهاجرين قبل وصول سفينة الإنقاذ ‘نادر’ التابعة للمنظمة”، مشيرة إلى أن “القارب كان قد انطلق من صفاقس التونسية، وأنقذهم الصيادون من نقطة بجنوب شرق جزيرة لامبيدوزا”.
ونوهت المنظمة إلى أنها “أنقذت عبر سفينة ‘نادر’ 130 مهاجرا كان طاقمها قد علم بهم عبر منصة ‘هاتف الإنذار’. وكان المهاجرون على متن قارب خشبي مزدحم بطابقين علق في البحر لثلاثة أيام إثر تعطل محركه. وكان معظم الناجين من مالي وسوريا، ومن بينهم أكثر من 15 قاصرا”.
