تقرير جديد يهاجم FBI بعد سنوات على قضية “التدخل الروسى”: لم يكن ينبغى أن يحقق أبدا فى صلات موسكو بحملة ترامب.. ويؤكد: استخدم معلومات لم يتم التحقق منها.. والرئيس السابق يشيد معلقا: لقد تم خداع الشعب الأمريكى

دفعة جديدة تلقاها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعد أن خلص المدعى الخاص الأمريكي جون دورهام إلى أن مكتب المباحث الفيدرالية FBI لم يكن ينبغي أبدا أن يجرى تحقيقا كاملا فى الصلات بين حملة دونالد ترامب وروسيا خلال انتخابات 2016، وذلك وفقا لتقرير جاء بعد تحقيق استمر نحو سنوات من قبل المدعى الذى عينته إدارة ترامب وصدر الاثنين.

  وبحسب ما ذكرت شبكة “سى إن إن”، فإن تقرير دورهام الذى جاء فى أكثر من 300 صفحة، ذكر أيضا أن الإف بى أى استخدم معلومات استخباراتية )خام( ودون أن يتم تحليلها أو تأكيدها لبدء التحقيق فى صلات ترامب وروسيا المزعومة، لكنه استخدم معيارا مختلفا فى بحث المخاوف المتعلقة بالتدخل المزعوم فى الانتخابات فيما يتعلق بحملة هيلارى كلينتون.

إلا أن المدعى الخاص لم يوصى برغم ذلك بأى اتهامات جديدة ضد أفراد أو أي تغييرات بالجملة تتعلق بالكيفية التي يتعامل بها الإف بى أى مع التحقيقات المشحونة سياسيا، برغم انتقاده الشديد لسلوك الوكالة.

وكتب دورهام يقول إنه بناء على التحقيق الذى أطلق عليها اسم “إعصار تبادل النيران”، والأنشطة الاستخباراتية المرتبطة، فإنه خلص إلى أن وزارة العدل والإف بى أي أخفقا فى اتمام مهمتهما المهمة بالالتزام تماما بالقانون فيما يتعلق بأحداث وأنشطة محددة ورد ذكرها فى هذا التقرير.

 نقلًا عن موقع اليوم السابع

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات