حالة من الخوف والقلق سيطرت على عدد كبير من المواطنين عبر السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وذلك بعدما اكتشف العلماء كهف لـ”الخفافيش” في أعماق الأمازون بالبرازيل، يعيش فيه آلاف الخفافيش، وتخوفوا من وجود فيروس جديد أشد فتكًا من فيروس كورونا الذي أصاب العالم من قبل، وتابع العديد من الأشخاص كافة الأخبار الخاصة به للوقوف على تعريفه وكيفية الإصابة.
وقالت الدكتورة آمال البشلاوي، أستاذ أمراض الأطفال وأمراض الدم بطب قصر العيني، إنه لا يوجد ما يدل على أن فيروس كورونا انتشر في العالم من خلال الخفاش، لذا لا داعي للقلق ولابد من عدم نقل الشائعات.
وتابعت في تصريحات خاصة لـ”الدستور”: “كل فيروس له طريقته في الانتشار خاصة به، وتختلف عن الفيروس الآخر، وذلك أيضًا لوجود مقاومات للفيروس، وتكوين الجسم لأجسام مضادة لأي مرض، ولا يوجد أي مرض نتج عن الخفافيش، ولم ندرس في الطب في أي مكان في العالم عن أن هناك فيروس يتسبب فيه الفيروس مهما كان مريض أو مرهق”.
وأضافت: “فيروس كورونا انتشر في العالم عن طريق الرذاذ من بني آدم لبني آدم آخر وليس عن طريق الخفاش كما كتب روّاد السوشيال ميديا، هو كان عبارة عن أنفلونزا قدرت تطور من نفسها وتكون أشد من الانفلونزا التي اعتادت أجسادنا عليها”.
الخفافيش
يجدر الإشارة إلى أن هناك عدد العلماء أجمعوا أن إزالة الغابات تسبب “التوتر والإجهاد” لدى الخفافيش ووجدت بعض الدراسات أن الخفافيش المجهدة يمكن أن تحمل مزيدا من الفيروسات وتطلق مزيدا من الجراثيم في لعابها وبولها وبرازها، وأن هذا يهدد بوجود فيروس أشد فتكًا من فيروس كورونا.
نقلًا عن موقع سكاي نيوز
