الدبيبة: العملية الأمنية بالساحل الغربي مدروسة ورصدنا مواقع التهريب ومساراته

قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، اليوم الخميس، إن الحملة على منطقة الساحل الغربي “مدروسة”، مؤكدًا رصد مواقع التهريب ومساراته، وفق ما ذكرت “منصة حكومتنا”.

وأوضح الدبيبة أن العملية الأمنية بمنطقة الساحل الغربي جاءت استجابة لنداء الأهالي لإنهاء وجود من سمّاهم “المجرمين”. وقال: “سنلاحق كافة المطلوبين ولن نسمح لأحد بالدفاع عنهم” مؤكدا أن الطيران المستخدم في العملية الأمنية غرب ليبيا “مملوك لليبيين وقادته ليبيون”.

وقال الدبيبة أنّهم يدفعون ما يعادل عشرين مليارا لدعم المحروقات، وأنّ هناك من يقوم بتهريبها للخارج، مشيرا إلى أن هناك من يتحدث عبر الشاشات ويملكون صفات رسمية وهم متورطون في التهريب.

وأضاف رئيس حكومة الوحدة الوطنية: “لم ولن نستهدف أي أحد سياسيًا وعملياتنا تستهدف المجرمين فقط”، وذكر عبر حسابه على “تويتر” أن العمليات تستهدف شبكات تجارة المخدرات وتهريب الوقود والبشر والجريمة المنظمة.

وكشف الدبيبة أن العمليات تتم على مرحلتين، الأولى الاستهداف بالطيران المسير انتهت، والثانية القبض على المطلوبين، وأنهم مستمرون في استهداف المجرمين في مراحل أمنية أخرى، سيتم الكشف عنها لاحقا، مشيرًا إلى أن المواقع التي جرى استهدافها هي أوكار المخدرات وأوكار تهريب الوقود بجنوب الزاوية، وقوارب تهريب البشر بميناء الماية وميناء زوارة، وأوكار المخدرات بمدينة العجيلات.

من جانبه، قال رئيس الأركان العامة التابعة لحكومة الوحدة الوطنية الفريق أول محمد الحداد، إن الحكومة نفذت عملياتها الأمنية “بدقة وبمتابعة أمنية”، مشيرا إلى أن العمليات الأمنية لن تقتصر على مدن معينة “وستطال المجرمين أينما كانوا”.

من جانبه، قام قيادي في غرفة الطيران المسير بالتوضيح للدبيبة طبيعة الضربات الجوية، مؤكدا أن كل المواقع المستهدفة كانت تستخدم في عمليات مشبوهة، مشيرًا إلي استهدافهم موقعا بميناء الزاوية بعد وصول معلومات مؤكدة عن استعماله لتهريب الوقود خارج البلاد، واستهدافهم موقعا في العجيلات بعد معلومات استخباراتية تؤكد وجود وكر لتخزين وبيع المخدرات.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات