حذَّر الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ في وزارة الزراعة، من إمكانية تكرار العواصف الترابية بعد صلاة الجمعة اليوم.
قال رئيس مركز معلومات تغير المناخ في وزارة الزراعة، في بث مباشر عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» منذ قليل، إن الرياح ما تزال «جنوبية» إلى «جنوبية غربية»، ما يعني أن هناك إمكانية كبيرة لنشاط الرياح المحملة بالرمال والأتربة، والتي تكون دائمًا بعد الظهر، أي بعد صلاة الجمعة، لتشكيل ما يُعرف بـ العواصف الترابية.
وأوضح «فهيم»، أن مصر لم تدخل رسميًا حتى الآن في فصل الصيف، وأنه فصل رغم ارتفاع درجة الحرارة فيه، إلا ان «الاضطرابات المناخية» لا تحدث فيه بكثرة مثلما يحدث في فصل الربيع حاليًا.
وأشار إلى أن أعلى درجات حرارة مسجلة في مصر كانت في فصل الربيع، وليس الصيف، متوقعًا حدوث تقلبات في الطقس خلال الـ20 يوما المقبلة، لافتا إلى أن الفترة التي تليها حتى شهر أكتوبر سيكون الاختلاف الوحيد هو ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة فقط.
وأشار إلى أن فصل الربيع لم يشهد تقلبات كثيرة في الطقس خلال السنوات الماضية، ولكن كثرة حدوثها مؤخرًا تنبع من التغيرات المناخية التي يعيشها العالم حاليًا.
ولفت إلى أن الرياح المحملة بالرمال والأتربة تتسبب في سقوط اللافتات الإعلانية نظرا لشدتها، موضحًا أن سرعة الرياح لو لم يتواجد بداخلها رمال وأتربة يكون تأثيرها أقل حتى لو كانت أقوى.
المناطق المعرضة للعواصف الترابية اليوم
وأكد أن المناطق المعرضة للعواصف الترابية هي غرب القاهرة والجيزة، ومناطق من الدلتا والعين السخنة والسويس وبورسعيد، لافتًا إلى أن محافظات الصعيد بعيدة عن تأثير تلك العواصف: «اعتبارًا من الساعة 6 و7 مساءًا ستضمحل العاصفة الترابية، ويتبقى التراب العالق في الهواء فقط».
وشدد على أنه من المتوقع أن يكون الطقس اعتبارًا من غدٍ ألطف مع انكسار في درجات الحرارة، وعدم وجود عواصف ترابية.
