وفى سياق آخر، أكد البيت الأبيض أن العثور على الكوكايين فى مقر الرئاسة الأمريكية لم يعرض الأمن القومى للخطر، حيث تسبب هذا الحادث فى «إحراج كبير» لإدارة الرئيس جو بايدن، التى تسعى إلى تجنب الفضائح التى شهدتها ولاية الرئيس السابق.
وقال «بايدن» فى بيان له مساء أمس الأول، إنه «منذ أكثر من 30 عاما تعمل الولايات المتحدة بلا كلل للقضاء على مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية»، مضيفا: «اليوم أنا فخور بأن أعلن أن الولايات المتحدة دمرت بأمان الذخيرة الأخيرة فى هذا المخزون، ما يقربنا خطوة إلى الأمام نحو عالم خالٍ من أهوال الأسلحة الكيمياوية».
وكشف السيناتور الجمهورى، ميتش ماكونيل، أمس الأول أن موقع «بلو جراس» العسكرى، انتهى فى الآونة الأخيرة من تدمير نحو 500 طن من المواد الكيمياوية الفتاكة بعد مهمة دامت 4 سنوات.
وقال فى بيان، إنه «رغم أن استخدام هذه الأسلحة الفتاكة سيظل وصمة عار لا تُمحى فى التاريخ، فإن أمتنا أوفت أخيرًا بوعدها بالتخلص من هذه الآفة».
يذكر أن الموقعين الآخرين لاتفاقية حظر الأسلحة الكيمياوية لعام 1997 كانوا قد دمروا بالفعل احتياطاتهم، بحسب ما أعلن المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية فيرناندو أرياس فى مايو.
فى سياق آخر، أكد البيت الأبيض أن العثور على الكوكايين فى مقر الرئاسة الأمريكية لم يعرض الأمن القومى للخطر، موضحا أن «غرفة الأزمات» الشهيرة فيه كانت خالية عندما اكتشف وجود المسحوق.
وتم العثور على الكوكايين الأحد الماضى فى الجناح الغربى للبيت الأبيض فى منطقة يرتادها زوار عادة، مما أثار جدلًا سياسيًا تحاول السلطة التنفيذية تهدئته منذ أيام.
