مرض الكلى المزمن هو حالة صحية خطيرة تؤثر على الأداء السليم للكلى، هو نتيجة لأمراض الكلى المختلفة التي تصبح على مدى فترة زمنية لا رجعة فيها وذات طبيعة تقدمية، ويتقدم مرض الكلى خلال مراحل مختلفة، حيث تظهر كل مرحلة أعراضًا محددة، يعد التعرف على هذه الأعراض أمرًا بالغ الأهمية للكشف المبكر عن أمراض الكلى وإدارتها بشكل مناسب، في هذا التقرير نتعرف على الأعراض التي تظهر في مراحل مختلفة من مرض الكلى، بحسب موقع “تايمز أوف إنديا”.
المرحلة الأولى: مرض الكلى (الخفيف)
في المراحل المبكرة ، قد تكون أمراض الكلى بدون أعراض ، مع وجود علامات قليلة ومع ذلك ، قد يعاني بعض الأفراد من أعراض خفية مثل التعب وزيادة التبول (خاصة في الليل) والتورم الخفيف في الأطراف. غالبًا ما تكون هذه الأعراض غير محددة ويمكن أن تُعزى بسهولة إلى أسباب أخرى.
المرحلة 2: مرض الكلى (خفيف إلى متوسط)
مع استمرار تدهور وظائف الكلى ، تصبح الأعراض أكثر وضوحًا يستمر التعب وزيادة التبول ، وقد يلاحظ الأفراد تغيرات في لون وتكرار البول. قد يتفاقم التورم الخفيف ، خاصة في الساقين والكاحلين. بالإضافة إلى ذلك ، قد يكون هناك ألم أو إزعاج عرضي في أسفل الظهر.
المرحلة 3: مرض الكلى (متوسط إلى شديد)
في هذه المرحلة ، تصبح الأعراض أكثر وضوحًا. يزداد التعب ، وقد يعاني الأفراد من حكة مستمرة بسبب تراكم الفضلات في الدم. يمكن أن يتطور ارتفاع ضغط الدم أو يتفاقم ، مما يؤدي إلى الصداع.
تصبح الوذمة (التورم) أكثر وضوحًا في الوجه واليدين والقدمين. قد ينخفض إنتاج البول ، وقد يبدو رغويًا أو يحتوي على دم .
المرحلة 4: مرض الكلى (الشديد)
مع تدهور وظائف الكلى بشكل ملحوظ ، تصبح الأعراض شديدة ومهددة للحياة قد يكون التعب والضعف شديدين، وقد يواجه الفرد صعوبة في التركيز ومشاكل في الذاكرة. يمكن أن يتطور فقر الدم، مما يسبب ضيق التنفس وشحوب الجلد. تنتشر الوذمة في جميع أنحاء الجسم ، بما في ذلك البطن. قد يرتفع ضغط الدم أكثر ، مما يؤدي إلى ألم في الصدر وعدم انتظام ضربات القلب وضيق في التنفس.
المرحلة الخامسة: مرض الكلى في المرحلة الأخيرة
في هذه المرحلة المتقدمة ، لم تعد الكلى قادرة على أداء وظائفها الحيوية. قد تشمل الأعراض التعب الشديد والغثيان والقيء المستمران وفقدان الشهية وتشنجات العضلات وكدمات سهلة. يمكن أن يسبب الحمل الزائد للسوائل تورمًا شديدًا وضيقًا في التنفس إن تراكم الفضلات في الدم قد يؤدي إلى الارتباك وحتى الغيبوبة.
إذا واجهت أيًا من الأعراض المذكورة أعلاه ، فمن المهم استشارة أخصائي طبيب لإجراء التقييم والعلاج المناسبين. يمكن أن تساعد الفحوصات المنتظمة وخيارات نمط الحياة الصحية والتدخل الطبي الفوري في إبطاء تقدم مرض الكلى وتحسين النتائج
