أعلنت حكومة الوحدة الوطنية، اليوم السبت، تسيير دوريات على طول شريط الحدود الليبية – التونسية، لمنع دخول المهاجرين غير النظاميين القادمين من تونس، باستثناء الفئات المستضعفة من النساء والأطفال الذين يجري نقلهم إلى مقر القاطع وتقديم الرعاية الصحية لهم.
وأكدت منصة “حكومتنا” الليبية أن ذلك يأتي تنفيذاً للخطة الأمنية الصادرة عن وزارة الداخلية بتأمين وحماية الحدود الليبية – التونسية.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت في 17 يوليو (تموز) الجاري، أن قاطع العسة الأمني الحدودي قام بتسيير دوريات أمنية صحراوية مطقمة ومجهزة، إذ قامت بمنع المهاجرين غير الشرعيين القادمين من تونس من الدخول إلى الأراضي الليبية، واتخاذ كافة الإجراءات حتى لا تحدث أي خروقات أمنية، وإنشاء تمركزات أمنية فجائية بالقرب من النقاط الحدودية على طول الشريط الحدودي من رأس أجدير إلى وازن.
ومنذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، غرقت ليبيا في انقسامات ونزاعات سياسية، وصارت منطقة عبور متقدمة للمهاجرين الراغبين بالوصول خلسة إلى الشواطئ الأوروبية.
