كندا تتهم ميتا بعدم المسئولية بعد حجب أخبار حرائق الغابات

بعد تطبيق قرار شركة ميتا المالكة لتطبيق فيسبوك و إنستجرام لحجب الأخبار الكندية عن منصاتها، وحظر النشر فيما يتعلق بما يحدث على الساحة الكندية، أثار الأمر الانتقادات الحادة، خاصة بعد ما تتعرض له كندا من التهام حرائق الغابات لأراضيها بشكل شرس و غير محسوب، في استثناء لم تشهده البلاد من قبل، وتصر ميتا على حجب هذا الأخبار.

وعلق وزير النقل الكندي بابلو رودريجيز حول هذا الشأن ووصف بأن تصرف شركة ميتا إزار الأزمة التي تعيشها كندا موقف غير مسئول تماما، خاصة أن مواقع التواصل الاجتماعي تلعب دورا حيويا في عكس الأزمات أمام العالم، مما يعمل على التدخل الدولي لحل الأزمة التي خرجت عن السيطرة في كندا، فضلا عن أهميتها في التواصل مع المواطنين وتحذبرهم بمواقع الخطر، و متابعتهم بأية تطورات حول الأزمة.

وكان قد أعلن ديفيد إيبي ،رئيس الوزراء، عن فرض قيود على السفر السياحي؛ وذلك بسبب انتشار حرائق الغابات، وصرح حول هذا الشأن بأن الهدف الأول لهذا القرار توفير الإقامة و المأوى لرجال الإطفاء، ومن يتولون مكافحة الحرائق الشاسغة في المقاطعة.

وأضاف أن الوضع الحالي سوداوي و خارج عن السيطرة، وأنه يوجد حاليا 35 ألف ينتظرون الإجلاء، و30 ألف مواطن أخرون يستعدون لإخلاء منازلهم.

وكانت قد أعلنت حكومة بريتش كولومبيا حالة الطوارئ بشكل كامل، على مستوى المقاطعة، بعد حرائق الغابات الساحقة والتي سادت في أنحاء المقاطعة بشكل مثير للقلق.

الأمر الذي استدعى من رئيس الوزراء ديفيد إيبي إعلان الطوارئ، في مؤتمر صحفي، بعد يوم ملتهب بحرائق مفزعة للغابات بسرعة كبيرة، كما استدعى الأمر إخلاء المنازل، وإطلاق التحذيرات في أنحاء المقاطعة.

وأضاف إيبي “أعلنا حالة الطوارئ لنضمن الحصول على أية تدخلات أو أدوات قد نحتاج إليها لاستيعاب هذا الوضع

و أشار أن عدد الأشخاص الذين نزحوا من منازلهم بسبب الحرائق، ومضاعفة أعداد المهاجرين عن منازلهم بشكل كبير يصل إلى مضاعفة ثلاثة أضعاف، و15 ألفا من النازحين في ساعة واحدة.

ويوجد حاليا نحو 23 ألفا من السكان الذين يستعدون للإخلاء من منازلهم، وناشد إيبي المواطنين بمزيد من الحذر وترقب تطورات، كما أشار إلى أن طواقم الإطفاء وضباط شرطة الخيالة الكندية للتدخل لإخلاء المنازل ونقل المواطنين، وطالبت الحكومة من السكان تجنب السفر إلى المناطق المتضررة بالحرائق.

تحرير نقلا عن الأهرام الكندية

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات