لا تؤثر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي على المفاصل والعظام فحسب، بل تزيد أيضًا من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان.
بالنسبة للأفراد الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي، من الضروري أن يكونوا استباقيين في إدارة صحتهم وتقليل خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، وفيما يلي بعض الخطوات المهمة التي يجب مراعاتها وفقًا لموقع “webmd”:
فحوصات طبية منتظمة
يمكن أن تساعد الفحوصات المتكررة مع متخصصي الرعاية الصحية، وخاصة أطباء الروماتيزم، في مراقبة تطور التهاب المفاصل الروماتويدي وتقييم أي علامات محتملة لسرطان الغدد الليمفاوية.
مراقبة الأعراض
انتبه إلى أي أعراض غير عادية، مثل فقدان الوزن غير المبرر، أو تضخم الغدد الليمفاوية، أو التعب المستمر، وأبلغ فريق الرعاية الصحية الخاص بك عنها على الفور.
مناقشة خيارات العلاج مع الطبيب
ناقش خيارات علاج التهاب المفاصل الروماتويدي مع طبيب الروماتيزم الخاص بك، وقم بوزن فوائد ومخاطر الأدوية المثبطة للمناعة بعناية، يمكن أن تساعد خطط العلاج الشخصية في إدارة التهاب المفاصل الروماتويدي مع تقليل مخاطرالإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية.
حافظ على خيارات نمط الحياة
حافظ على نمط حياة صحي، بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، واتباع نظام غذائي متوازن، وإدارة الإجهاد، والتي يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على كل من التهاب المفاصل الروماتويدي والصحة العامة.
