العلاج بالضوء الأحمر هو أحد العلاجات الشائعة التي تبدو واعدة للغاية عندما يتعلق الأمر بتصحيح تساقط الشعر، إذا كنت تعاني من هذه المشكلة بسبب التوتر، فقد يكون لديك فضول لمعرفة ما إذا كان هذا العلاج ناجحًا أم لا، سنوضح لك ما تريد معرفته في التقرير التالى، وفقًا لما نشره موقع ” healthnews“.
ما هو العلاج بالضوء الأحمر؟
يتغلغل الضوء الأحمر في سطح الجلد ويتم امتصاصه بواسطة الميتوكوندريا في الخلايا مما يساعد على إنتاج المزيد من الطاقة وتقليل الالتهاب، وهذا بدوره يجعل الخلية جاهزة لمواجهة أي شكل من أشكال الضغط الذي قد تتعرض له.
من الضروري أن نفهم أن الضوء الأحمر يعمل بطرق متعددة داخل الخلية، وأن كل خلية تتفاعل بشكل مختلف، فإن التأثيرات الإجمالية للعلاج بالضوء الأحمر على الشعر، يؤدي إلى نموه وإعادة نموه، ترجع إلى تمدد الأوعية الدموية في فروة الرأس وتحفيز المسار المضاد للالتهابات.
العلاج بالضوء الأحمر لتساقط الشعر
قامت تجربة عشوائية محكومة بدراسة فعالية العلاج بالليزر منخفض المستوى على النساء اللاتي يعانين من تساقط الشعر، وخاصة أولئك الذين يعانون من الصلع الوراثي، وجد الباحثون أن النساء اللاتي تلقين العلاج بالضوء الأحمر بطول موجة 650 نانومتر شهدن زيادة بنسبة 51٪ في عدد شعرهن.
تشير الدراسات أيضًا إلى أن العلاج بالضوء الأحمر يؤثر بشكل إيجابي على بصيلات الشعر، ومع ذلك، تتفاعل الخلايا المختلفة بشكل مختلف، وكانت هناك تقارير عن عدم فعالية العلاج بالضوء الأحمر لدى بعض الأشخاص كما كانوا يأملون، في حين أنه لا يوجد بعد إجماع واضح حول هذا الأمر، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد من هو المرشح الجيد للعلاج بالضوء الأحمر.
العلاج بالضوء الأحمر لنمو الشعر
لكي يكون العلاج بالضوء الأحمر فعالاً في علاج مشاكل الشعر وتصحيحها، يجب أن يوصل مصدر الضوء أطوال موجية علاجية إلى الأنسجة المستهدفة – في هذه الحالة، الشعر.
قد يتيح العلاج بالضوء الأحمر أيضًا تكوين أوعية دموية جديدة، والتي بدورها تساعد على توفير تدفق دم أكبر وبالتالي زيادة توصيل العناصر الغذائية الأساسية والأكسجين لبصيلات الشعر لتغذيتها وتزدهر.
من الجيد أن تتذكر أنه على الرغم من أنه يمكنك الحصول على أجهزة إضاءة منخفضة المستوى للمساعدة في إعادة نمو الشعر في المنزل، إلا أن هناك إمكانية كبيرة للحصول على نتائج أفضل من خلال الحصول على علاج احترافي في عيادة طبيب الأمراض الجلدية.
