يستعد لجلسات الكيماوي….تطورات الحالة الصحية للدكتور هاني الناظر

لا تزال الحالة الصحية للدكتور هاني الناظر، استشاري أمراض الجلدية ورئيس المركز القومي للبحوث سابقًا، محط اهتمام متابعيه ومحبيه، خاصة بعدما أعلن نجله محمد الناظر عن إصابة والده بمرض السرطان الذي يرقد على إثره بأحد المستشفيات، إذ تحوّلت الصفحات الشخصية للمتابعين والأصدقاء إلى مناجاة لله تعالى بالشفاء العاجل للطبيب الملاك «صاحب الروشتة المجانية» كما يصفه البعض.

تطورات الحالة الصحية للدكتور هاني الناظر
وعن آخر تطورات الحالة الصحية للدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، والأستاذ بقسم الأمراض الجلدية بالمركز القومي للبحوث، يقول شادي إمام حسن، مدير مركز الدكتور هاني الناظر، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنّ حالة الدكتور هاني الناظر لا تزال سيئة، إذ ينتظر استشاري الأمراض الجلدية حاليًا رأي الأطباء حتى يبدأ في جلسات العلاج الكيماوي.

ويقول «شادي» إنّ الدكتور هاني الناظر يرقد حاليًا بغرفة عادية بأحد المستشفيات إذ لم يتطلب الأمر أن ينتقل إلى غرفة الرعاية المركزة، وعلى مدار الأيام الماضية خضع «الناظر» لإجراء التحاليل والفحوصات كان آخرهم إجراء مسح ذري خلال الساعات الماضية: «المفروض نتيجة المسج الذري مبتظهرش في نفس اليوم، لكن فيه ضغوط عشان الحالة ووضعها فـ ممكن خلال ساعتين النتيجة تكون موجودة».

 

ومن المقرر بحسب «شادي»، أن يخضع الدكتور هاني الناظر إلى بروتوكول العلاج الكيماوي بحسب نتيجة المسح الذري، ويتلقى حاليًا بعض المحاليل والعلاجات العادية حتى يتم تحديد البروتوكول المناسب للحالة: «نتيجة المسح الذري هتبين أماكن انتشار السرطان فين بالظبط، وبناءً عليه الدكتور المختص هيحدد البروتوكول المناسب، لأنّه بيتقسم لأنواع».

أحاديث جانبية يُجريها الدكتور هاني الناظر مع أقاربه وأصدقائه في أضيق الحدود نظرًا لظروف حالته الصحية بحسب «شادي»: «وضعه الصحي خلال الأسبوع الأخير مش هو تمامًا، وهو بيتكلم معانا لكن مش بكامل قوته طبعًا يعني في أضيق الحدود وبأبسط الإشارات وبأبسط الكلمات».

الدكتور هاني الناظر يتحدث بأبسط الإشارات والكلمات
واستقبل الدكتور هاني الناظر إعلان تشخيصه بمرض السرطان برضا تام، خاصة وأنّه كان يشعر ببعض الأعراض التي تسببت في تدهور حالته الصحية خلال الأسابيع الماضية، ولم يستطع الأقارب أو الأصدقاء إخفاء هذا الأمر عنه كونه طبيبًا في المقام الأول: «طبعًا هو طبيب ومينفعش نتحرك بيه في الاتجاهات المختلفة من غير ما يبقى فاهم، يعني الإنسان العادي ممكن تعدي عليه، لكن هو فاهم يعني إيه مسح، وفاهم يعني إيه أصوم 12 ساعة، فـ كان لازم أننا نبلغه عشان يساعدنا في الإجراءات اللي بنعملها».

وأضاف «شادي»: «واضح أنّه كان عنده بينه وبين نفسه توجّه داخلي أو إحساس داخلي، بالإضافة لأنّ حالته الصحية خلّت الموضوع إني لو ليا رد فعل طبيعي في أمر زي ده، مش واضح رد الفعل نظرًا للتعب اللي أنا فيه».

ويقول الدكتور شادي إمام إنّه يعمل مع الدكتور هاني الناظر منذ ما يقرب من 22 عاما، إذ تعرف عليه خلال عمله في مكتب سكرتارية رئيس المركز القومي للبحوث عندما كان الدكتور هاني الناظر يشغل منصب رئيس المركز القومي للبحوث، وبدأ العمل معه كمديرًا لعيادته الخاصة منذ عام 2001.
وكان آخر ما كتبه محمد الناظر نجل الدكتور هاني الناظر عن تطورات الحالة الصحية لوالده عبر صفحته الشخصية على فيس بوك: «والدي كان بيعاني من صداع متزايد من حوالي أسبوع، الدكاترة شخصوا أنّه ممكن يكون فطر أو بكتيريا، وبعد عمل عملية وأخذ عينة من المكان، تبين وجود خلايا سرطانية خبيثة منتشرة، وحاليا بنعمل تحاليل وأشعة لمعرفة نوعها ومدى انتشارها لتحديد خطة العلاج الأنسب.. هو صحيا تعبان جدًا وراقد في السرير في المستشفى، ومحتاج الدعاء بشدة»، وأعقبه بمنشور آخر كتب فيه: «الدكتور هاني الناظر تعرض للإصابة بخلايا سرطانية وبدأنا أولى خطوات التعامل مع المرض ونسألكم الدعاء».

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات