فى مشهد متكرر لرسو السفن السياحية على رصيف ميناء بورسعيد السياحي، ولكن ما يضاف إلى هذا المشهد السابق هو العدد الكبير من السياح الموجودين في شوارع وميادين المحافظة وخاصة ساحة مصر التي تضم تمثال” أم الدنيا”.
فى إطار حركة تنشيط السياحة البحرية التى تشهدها موانئ المنطقة الاقتصادية وجاهزيتها لاستقبال السفن السياحية، أعلنت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، استقبال ميناء بورسعيد السياحي لأول مرة السفينة السياحية العملاقة RESILLIENT LADY “ريزليانت ليدى” التى ترفع علم الباهاما قادمة من اليونان وعلى متنها 2326 سائح و 1061 من طاقم البحارة من جنسيات مختلفة، وسيتم تنظيم رحلات سريعة إلى مدينة القاهرة لزيارة المعالم السياحية والأثرية ورحلات داخلية بمدينة بورسعيد لطاقم البحارة، على أن تغادر السفينة الميناء مساء السبت، مستكملة رحلتها البحرية إلى ميناء سفاجا.
وحرص ركاب السفينة من الجنسيات المختلفة اتخاذ الصور التذكارية في شوارع بورسعيد وميادينها، وكذلك التقاط بعض الصور مع تمثال “أم الدنيا” الموجود في منتصف ساحة مصر ذلك المكان السياحي الشهير المطل على مجري قناة السويس الملاحى.
وتعتبر السفينة RESILLIENT LADY والمملوكة لشركة VIRGIN VOYAGES واحدة من أجمل السفن السياحية التى تجوب العالم فى رحلات بحرية منتظمة، تم بناؤها فى عام 2022 بإيطاليا وأبحرت فى عام 2023، وتتكون من 17 طابق وبها 1408غرفة، 20 مطعم، ولديها مجموعة من وسائل الراحة الترفيهية وتضم صالات رياضية وقاعات اجتماعية وحمامات سباحة.
كما تفقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، السفينة السياحية Resilient lady والتقي بطاقم السفينة واستمع لشرحا حول برنامج الزيارة وعدد وجنسيات الركاب على السفينة، والترتيبات التي تم اتخاذها من هيئة قناة السويس لتوفير كافة سبل الراحة لرواد السفينة السياحية.
ووجه المحافظ، بمواصلة توفير كافة سبل الراحة للسائحين خلال زيارتهم لبورسعيد وذلك لما تمثله من أهمية في عكس الصورة الحضارية والسياحية للدولة المصرية على أرض بورسعيد، وتسهم في إحداث الترويج السياحي المنشود.
وشدد علي التنسيق بين كافة الجهات لتحقيق الاستغلال الأمثل لجميع الامكانيات ببورسعيد لإحداث رواج سياحي يساهم في عودة بورسعيد لمكانتها الرائدة ووضعها على خريطة السياحة العالمية، وتبادل محافظ بورسعيد، الدروع مع قبطان السفينة، لتوطيد العلاقات بين بورسعيد والجانب الأجنبي.
واستقبل الميناء، فى الأيام الماضية عدد من السفن السياحية العملاقة مما يعد هذا النشاط للميناء دليلاً على عودة السياحة بالمنطقة وجاهزيتها لاستقبال هذا النوع من السفن واتخاذ كافة الاستعدادات اللازمة بتقديم التسهيلات للسفن السياحية واليخوت بالموانئ المصرية، والتي تدل على ثقة المسارات السياحية في موانئ المنطقة ومعدلات الأمان بها.
