اغتيال الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة

بهاء أبو العطا ويُعرف أيضًا باسمِ أبو سليم هو قيادي عسكري وميداني في سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

اغتِيلَ وزوجته جرّاء قصفٍ صاروخي مُركّزٍ لمنزلهِ في حي الشجاعية بِقطاع غزة

شنَّت قوات الجيش الإسرائيلى عددًا من الغارات على قطاع غزة استهدفت أهدافًا متفرقة بما في ذلك مبنى تواجد في داخله أبرز قادة الجهاد الاسلامي؛ وردًا على ذلك أَطلقت المقاومة الفلسطينيّة رشقات صاروخية اتُجاه «اسرائيل» حيثُ سمع ذوي انفجارات كبير عقبَ محاولة القبة الحديدية اعتراض تلكَ الصواريخ والتصدّي لها.

سويعاتٌ بعد ذلك حتى أعلنت وزارة الصحّة الفلسطينية مقتلَ رجلٍ وامرأة في أحد المنازل جراء قصفٍ جوي قبل أن تُصدر سرايا القدس بيانًا رسميًا أكَّدت فيهِ أن الذي قُتل هو القيادي بهاء رفقةَ زوجته.

في السياق ذاته؛ أعلنَ المتحدث باسمِ الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبرَ حسابه الرسميّ على موقع التواصل الاجتماعي تويتر مقتلَ بهاء في ما سمَّاها «عملية مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الأمن العام» متهمًا بهاء أبو العطا بالوقوفِ وراء معظم أنشطة حركة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة وهو العقل المدبّر للعديدِ من العمليات والمحاولات التي استهدفت جنود جيش الدفاع فضلًا عن وقوفه وراء إطلاق قذائف صاروخية وعمليات قنص وإطلاق طائرات مسيرة وغيرها.

توعّدت سرايا القُدس عقبَ مقتل بهاء بـ «ردٍ مزلزلٍ» على إسرائيل دون تقديمِ مزيدٍ من التوضيحات؛ فيمَا اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على لسانِ المتحدث باسمها فوزي برهوم اغتيال أبو العطا «عملًا جبانًا» مُحمّلةً الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع. وكانت عددٌ من مساجد غزة قد نعت عبر مكبرات الصوت «القائد الكبير بهاء أبو العطا».

نقلا عن الأهرام الكندى

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات