يحمل الدم الجلوكوز من الأطعمة والمشروبات المستهلكة إلى خلايا الجسم، التى تستخدمه للحصول على الطاقة، ويساعد الأنسولين، الذى ينتجه البنكرياس، فى الحفاظ على مستويات السكر الصحية فى الجسم، وتتقلب مستوياته على مدار اليوم بسبب تناول الطعام والاضطرابات العاطفية والنوم، ومعرفة كيفية مراقبة نسبة السكر فى الدم هى المفتاح لتجنب حدوث أى مضاعفات صحية، وفقا لما نشره موقع “doctor.ndtv“.
قياس مستويات السكر فى الدم
هناك طريقتان بسيطتان للحصول على قراءة نسبة السكر في الدم، وهما..
– اختبار نسبة الجلوكوز فى الدم
باستخدام جهاز قياس السكر بطريقة وخز الإصبع، يتم جمع قطرة دم من الوخز واختبارها على شريط ومقياس الجلوكوز لإظهار مستوى السكر فى الدم على الفور.
– اختبار نسبة الجلوكوز فى الدم الوريدى
باستخدام عينة دم بطريقة بزل الوريد، يقوم أخصائى التحاليل بجمع الدم من الوريد وإرساله للفحص المعملى الذى يعطى تقريرًا تم تحليله للعينة
قراءة نسبة السكر فى الدم
يجب أن يكون نطاق السكر فى الدم القياسى للبالغين عند اختبار الجلوكوز فى بلازما الصيام (الصيام لمدة 8 ساعات على الأقل) أقل من 110 ملجم / ديسيلتر، وذلك بالنسبة للجلوكوز بعد الأكل (ساعتين من آخر وجبة) يجب أن يكون أقل من 140 ملجم/ديسيلتر.
مضاعفات مستويات السكر فى الدم غير الصحية
انخفاض سكر الدم
انخفاض نسبة السكر فى الدم، عندما تكون مستوياته أقل من النطاق القياسى، وبما أن الجلوكوز يستخدم للحصول على الطاقة التى تمكن الجسم من أداء وظائفه بسلاسة، فإن انخفاض نسبة السكر فى الدم يمكن أن يؤدى إلى الدوخة والضعف، يؤدى انخفاض نسبة السكر فى الدم إلى نوبات الإغماء والغيبوبة، وهو أيضًا عامل خطر مهم لتطوير الخرف لدى كبار السن.
ارتفاع نسبة السكر فى الدم
ارتفاع السكر فى الدم هو عندما يتجاوز مستوياته النطاق القياسى، والمضاعفات الرئيسية لارتفاع مستويات السكر فى الدم هى مرض السكرى، إذا تركت دون علاج، فإنه يمكن أن يؤدى إلى مضاعفات متعددة على المدى الطويل مثل أمراض القلب والكلى، وتلف الأعصاب والشبكية، والتهابات الفم، وبتر الأطراف هي بعض المضاعفات التي يمكن أن يسببها ارتفاع مستويات السكر في الدم.
ويمكن أن يؤدى الارتفاع المستمر فى نسبة السكر فى الدم أيضًا إلى مضاعفات طارئة أخرى تسمى “الحماض الكيتوني السكري”، ويحدث ذلك عندما لا يكون لدى الجسم ما يكفي من الأنسولين لاستخدام السكر في الطاقة، وبدلا من ذلك، يقوم الجسم بتكسير الدهون للحصول على الطاقة، وبالتالي إطلاق الكيتونات، زيادة مستوياته يؤدي إلى تحول الدم إلى الحموضة، إذا تركت دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى غيبوبة.
