انتخابات رئاسية جديدة في مرحلة هامة من تاريخ المحروسة تجسد بداية لصفحة جديدة في حكاية وطن قوي صامد وآبي، وكفاح شعب يقف خلف بلده في كل المحن والأزمات قادر على مجابهة الصعاب، أمامه هدف واحد هو حماية مصر واستكمال نهضتها ومسيرتها نحو التنمية والطريق من أجل الانطلاق صوب الجمهورية الجديدة، والحفاظ على الوطن ومقدراته. 

وفيما يتوجه الناخبون بعد غد الأحد ولمدة ثلاثة أيام صوب صناديق الاقتراع لاختيار رئيس مصر الذي سيقود البلاد خلال السنوات الست القادمة، يبقى عَلَم مصر ورايتها قاسماً مشتركاً لجموع المصريين خلال هذا الاستحقاق الانتخابي الهام.. ووسيلة التعبير عن حب الوطن والانتماء والقوة والعزيمة والإرادة، يدٌ تصوت في بطاقة الاقتراع لانتخاب رئيس مصر.. ويدُ تحمل العلم لتجسد وحدة الوطن.

وفي ظل تنامي حجم وعمق التحديات التي تواجه الدولة يتعاظم التفاف المصريين حول عَلَمهم ومن يرفع عَلَمهم تجسيداً لوحدتهم شعباً وأرضاً وقيادة . 

ويبقى عَلَمْ مصر على مدى التاريخ ومنذ عهد الفراعنة وحتى يومنا هو الراية التي يتسلح بها المواطن في حروبه وانتصاراته، في تحدياته، وفي فرحه؛ لارتباطه ورمزيته التي تعبر عن الكرامة والهوية والوطنية والمجد.

عشق المصريين للعلَم الوطني تجسد في وصفهم لكل رموز الوطن وشخصياته التي يفيض عطاؤها لمصر بأنهم “أعلام مصر”.