حذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في مقال نشرته صحيفة “لوموند” الفرنسية، من انتهاج “معايير مزدوجة” في حرب غزة.
وقال بوريل: “بينما نلجأ للقانون الدولي بأوكرانيا لا يمكننا تجاهل ذلك في غزة”.
وأكد على “أهمية منع اتساع نطاق الصراع إلى لبنان بأي ثمن، وتخفيف حدة الوضع الكارثي في غزة، وتمهيد الطريق لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.
وأضاف: “لدينا الآن ثلاث في الشرق الأوسط تتمثل في منع اتساع نطاق الصراع إلى لبنان بأي ثمن، وتخفيف حدة الوضع الكارثي في غزة عبر العودة إلى مفاوضات تحرير الرهائن الإسرائيليين، وتمهيد الطريق لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.
وأشار بوريل إلى تهجير أكثر من 80 في المئة من السكان داخل قطاع غزة.
وتابع قائلا: “الأولوية القصوى الآن هي منع تهجير قسري جديد خارج القطاع بحكم الأمر الواقع، وهذا أمر غير قانوني بموجب القانون الدولي وغير مقبول أخلاقيّا”.
ونوّه إلى أن دخول شاحنات المساعدات إلى غزة “يسير ببطء لأسباب أمنية ويجب التغلب على هذا الوضع”. وأكد أن الحل العسكري في قطاع غزة “لن يكون كافياً إذا لم يؤدّ إلى مشروع سياسي”.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل 24 ألفا و285 قتيلا، و61 ألفا و154 مصابا، وتسببت بنزوح أكثر من 85 في المئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، ، حسب مصادر فلسطينية محلية والأمم المتحدة.
