الخارجية الإيرانية ترد بعد نحو أسبوع على الهجمات التي طالت كردستان العراق وباكستان

أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن بلاده “أكبر مدافع عن سيادة العراق واستقراره وأمنه”، و”أكبر داعم” لوحدة أراضيه”. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الإثنين ناصر كنعاني بعد نحو أسبوع من الهجمات التي شنتها إيران فجر الثلاثاء الماضي على مواقع في إقليم كردستان العراق وقالت إنها أهداف تابعة لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، وكذلك في سوريا وباكستان.

وفي أول تعليق رسمي له حولها، اعتبر كنعاني أن الضربة التي وجهها الحرس الثوري الإيراني في كردستان العراق لا تتعارض مع سيادة العراق ووحدة أراضيه ولا للاتفاقية الأمنية بين البلدين التي أكد على التنفيذ الكامل لها.

لكنه تابع قائلا إن بلاده قد “وجهت مرارا التحذيرات اللازمة لبغداد وأعلنت أن الأمن القومي الإيراني هو خط أحمر وكذلك أمن مواطنينا” موضحا أن هناك تهديدات “غير مقبولة” تأتي من منطقة شمال العراق وأنه وجب التعامل مع “منتهكي الأمن القومي الإيراني” .

وشدد على أن العلاقات الإيرانية العراقية قوية ومتينة على مختلف الأصعدة وحتى مع منطقة شمال العراق، إلا أنه مضى قائلا ” إنه ولسوء الحظ، في السنوات الأخيرة تم توجيه التهديدات ضد مواطني إيران من هذه المنطقة” مشددا على أن بلاده لا يمكنها أن تظل “غير مبالية”.

وفيما يخص الهجمة التي أصابت باكستان، قال إن استهداف خلية إرهابية على الحدود يأتي “ضمن دفاعنا عن مصالح شعبنا” مضيفا أن العلاقات الإيرانية الباكستانية متينة، وأن الدولتين لن تسمحا لأي طرف باستغلال ما حدث.

ونشر موقع الخارجية الإيرانية قبل قليل بيانا جاء فيه أنه عقب اتصال هاتفي بين وزيري خارجية باكستان وإيران، اتفق الجانبان على عودة سفراء البلدين إلى مقر عملهما بحلول 26 يناير كانون الثاني الجاري.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات