اقتحم 20 من أقارب الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس في غزة، جلسة للجنة البرلمانية في القدس اليوم الإثنين، مطالبين المشرعين ببذل المزيد لإطلاق سراح أحبائهم.
ورفعت امرأة صوراً لثلاثة من أفراد أسرتها من بين نحو 130 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وهتفت المتظاهرة بعد أن اقتحمت جلسة نقاش اللجنة المالية في الكنيست، قائلة: “أريد عودة واحد فقط على قيد الحياة، واحد من ثلاثة”.
ورفع متظاهرون آخرون يرتدون قمصانا سوداء، لافتات كتب عليها: “لن تجلسوا هنا وهم يموتون هناك”، وهتفوا: “أطلقوا سراحهم الآن، الآن، الآن!”.
ودعا رئيس اللجنة موشيه جافني، رئيس الحزب اليهودي المتشدد في ائتلاف نتنياهو، إلى وقف المؤتمر المالي الجاري، وسعى إلى تهدئة المحتجين.
وتقول إسرائيل إن 27 من الرهائن المتبقين، ماتوا لدى حماس، ما أثار مخاوف على حياة بقية الرهائن، وأدى إلى تزايد المعارضة الداخلية في الشهر الرابع من حرب غزة.
