التهاب اللوزتين من الأمراض التي يصاب بها الأطفال ويتطلب علاجها أخذ المضادات الحيوية، وفي حالة تكرار الإصابة يجب استئصالها تجنبا للتعرض لأي مضاعفات صحية.
وأوضح الدكتور مدحت علي، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، أن اللوزتين تقع في الجزء الخلفي من الحلق، ولها دور هام وهو محاربة العدوي، وعند تعرضها للإلتهاب يتعرض المصاب للعديد من الأعراض، ومن أبرزها ألم الحلق، وارتفاع حرارة الجسم، تورم الحلق، وعدم القدرة علي البلع.
وأشار إلى أن التهاب اللوزتين يرجع لسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية، وفي حالة إهمال العلاج يتعرض المصاب للعديد من المضاعفات الصحية، وأبرزها التهاب الأذن الوسطى، والتهاب الحنجرة، وقد يصل الأمر التهاب القلب، أو روماتيزم في القلب.
وهناك العديد من التأثيرات والأعراض التي تظهر علي المصاب عند إهماله لعلاج التهاب اللوزتين، ومنها، صعوبة البلع وذلك نتيجة لشدة الالتهاب، وصعوبة التنفس والشخير أثناء النوم، كما أن المصابين يتعرضون لإرتفاع في درجات حرارة الجسم، والتعب والخمول، وعدم القدرة علي القيام بأي نشاط، ويعد الصداع من التأثيرا الشديد علي الشخص.
وهناك العديد النصائح التي قدمها استشاري الأنف والأذن والحنجرة للوقاية من التهاب اللوزتين، ومنها:
-الاهتمام بالنظافة الشخصية عن طريق غسل اليدين بانتظام.
-الابتعاد عن أي شخص مصاب بأي عدوي.
-تناول السوائل بكثرة.
-الإهتمام بالتغذية الصحية الغنية بالعناصر الغذائية التي تعمل علي تقوية الجهاز المناعي.
-النوم الصحي يقلل من فرص الإصابة بالعدوي.
وحث الطبيب علي ضرورة إجراء عملية استئصال اللوزتين في حالة تكرار الإصابة أكثر من 5 مرات في ثلاثة أشهر.
