خلال فصل الشتاء وتقلبات الطقس الشديدة تزداد فرص التعرض والإصابة لضيق التنفس بسبب جفاف الطقس، ووفقًا للتقرير المنشور عبر موقع Healthshots، سنتعرف على أبرز الحيل والنصائح للتعامل مع هذه المشكلة.
– استنشاق البخار
يعد استنشاق البخار طريقة بسيطة وفعالة لتخفيف الاحتقان وفتح الشعب الهوائية، فاستنشاق الهواء الدافئ الرطب يمكن أن يساعد في تخفيف المخاط وتخفيف صعوبات التنفس، ويمكنك إضافة الزيوت الأساسية مثل النعناع إلى البخار يمكن أن يوفر فوائد إضافية عن طريق تنظيف الممرات الأنفية وتقليل الالتهاب.
– حافظ على نظافة البيئة المحيطة بك
يعد الحفاظ على بيئة داخلية نظيفة أمرًا مهم، وذلك لتقليل التعرض للملوثات والمواد المسببة للحساسية المحمولة جواً والتي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض الجهاز التنفسي، ويمكن أن يساعد الغبار المنتظم في إزالة المهيجات، مما يعزز صحة الجهاز التنفسي.
– التنفس الأنفي
تشجيع التنفس الأنفي، خاصة أثناء النشاط البدني أو التعرض للهواء البارد، يمكن أن يساعد في تصفية الهواء وتدفئته وترطيبه قبل أن يصل إلى الرئتين.
– تنقية الهواء
يمكن أن يساعد الاستثمار في جهاز تنقية الهواء في إزالة الملوثات والمواد المسببة للحساسية المحمولة جواً من الهواء الداخلي، مما يخلق بيئة أكثر نظافة وصحة للأفراد الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي .
– الإقلاع عن التدخين
يعد التدخين أحد الأسباب الرئيسية لمشاكل الجهاز التنفسي ويمكن أن يضعف وظائف الرئة بشكل كبير.
– تمارين التنفس
ممارسة تمارين التنفس، مثل التنفس البطني، يمكن أن تساعد في تحسين وظائف الرئة وتعزيز قوة عضلات الجهاز التنفسي، وتركز هذه التمارين على تقنيات التنفس العميق والبطيء التي يمكنها زيادة سعة الرئة وتقليل ضيق التنفس وتعزيز الاسترخاء.
– استخدم المرطب
يمكن للهواء البارد والجاف في الشتاء أن يسبب تهيج الجهاز التنفسي ويؤدي إلى تفاقم مشاكل التنفس، و يمكن أن يساعد استخدام جهاز ترطيب لإضافة الرطوبة إلى الهواء في تخفيف الجفاف وتهدئة الشعب الهوائية المتهيجة، ومع ذلك، من الضروري تنظيف جهاز الترطيب بانتظام لمنع نمو العفن والبكتيريا، مما قد يؤدي إلى تفاقم أعراض الجهاز التنفسي.
-الغرغرة بالمياء والملح
الغرغرة بالماء المالح هو علاج طبيعي يمكن أن يساعد في تهدئة التهاب الحلق وتقليل الالتهاب وتخفيف أعراض الجهاز التنفسي مثل السعال والاحتقان، حيث تتمتع المياه المالحة بخصائص مضادة للميكروبات يمكن أن تساعد في قتل البكتيريا والفيروسات في الحلق والممرات الأنفية، مما يوفر الراحة من التهابات الجهاز التنفسي.
– تناول الأطعمة الغنية بالألياف
يعد الحفاظ على الترطيب الكافي أمرًا ضروريًا للحفاظ على رطوبة الأغشية المخاطية التنفسية وعملها بشكل صحيح. يوصي الدكتور شارادا “بشرب الكثير من الماء وتناول الأطعمة الغنية بالمياه مثل الفواكه والخضروات للمساعدة في منع الجفاف وتعزيز وظائف الرئة الصحية”. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد البقاء رطبًا في تخفيف إفرازات المخاط، مما يسهل طردها من الشعب الهوائية.
وحث التقرير علي ضرورة رتداء قناع الوجه، خاصة في الأماكن المزدحمة، لتجنب خطر الإصابة بنزلات البرد أو الأنفلونزا، مع الحفاظ على نظافة يديك وتجنب الذهاب إلى الأماكن المتربة، إذا تفاقمت الأعراض لديك، تأكد من زيارة طبيبك.
