أمل فرج
أصدرت النيابة العامة قرارا بتشريح جثمان نيّرة صلاح الزغبي، طالبة الفرقة الأولى بكلية الطب البيطري في جامعة العريش، بعد تضارب الأنباء حول انتحارها، أو مقتلها.
وقالت النيابة في بيان لها، إنها باشرت التحقيقات بسؤال والدي المجني عليها وزملائها بالسكن الجامعي ومديرة السكن بالجامعة، فور إبلاغها بواقعة الوفاة.
وتابع البيان أن النيابة اطلعت على نتائج التحريات، وناظرت الجثمان، واطلعت على تقرير مفتش الصحة، والذي لم يشر إلى وجود شبهة جنائية، ولهذا صرحت بدفن الجثمان.
شبهة جنائية
وأشار البيان إلى ما تم تداوله إعلاميا، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذي دفع نيابتي استئناف المنصورة والإسماعيلية إلى إعادة فتح التحقيقات في الواقعة، وإعادة سؤال والدي الطالبة، وشقيقتها، والذين قرروا أنه إزاء ما تم تداوله بخصوص وفاة نيّرة، فإنهم يتشككون في وجود شبهة جنائية في الواقعة.
قرار النيابة العامة باستخراج الجثمان
و وفقا لهذا البيان، أصدرت النيابة العامة قرارا باستخراج جثمان المجني عليها وتشريحه، لبيان سبب الوفاة، وهو ما تم صباح اليوم، كما تم استدعاء كل من أشارت إليه وسائل التواصل الاجتماعي وتحريات الشرطة، بأن له صلة بالواقعة، سواء من نسب إليه أي اتهام أو لديه معلومات عن الواقعة، وتم استجوابهم ولازالت التحقيقات مستمرة.
وقالت النيابة إنه جاري فحص الهواتف المحمولة الخاصة بكل متهم وتفريغ محتواها، وكذلك تفريغ الكاميرات الخاصة بالمدينة الجامعية بالعريش، وجاري استكمال التحقيقات، بورود تقرير الطب الشرعي للوقوف علي حقيقة الواقعة وسبب الوفاة.
أقوال رنا صديقة المجني عليها
كشفت رنا ماهر، صديقة طالب الطب البيطري نيرة الزغبي، تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل أن تلفظ “طالبة العريش” أنفاسها الأخيرة.
وقالت “رنا”، في تصريحات إعلامية، إنه قبل الواقعة بيوم جمعت “شروق” أصدقاءها داخل غرفة السكن الجامعي، وظلت تتحدث عن “نيرة” بطريقة غير لائقة ” وتنسب لها اتهامات تسئ لسمعتها، المر الذي قوبل بالرفض منهن و لم تصدقه البنات وقلن “مش هنتجمع مع واحدة زيك تاني في مكان.. عملالي شيخة وبتقيمي بينا الصلاة؟”.
وأضافت أن شروق دخلت إلى غرفة “نيرة” خلال نومها وفتحت هاتفها، ونقلت صورها الخاصة وأرسلتها إلى صديقها “طه”، ليتناوبا وصلات الابتزاز ضد “طالبة العريش” على مجموعة التواصل الخاصة بالفرقة الأولى لطلاب كلية الطب البيطري “لو معتذرتيش أنك اتكلمتي عليا قدام الجروب هفضحك بصورك”.
وذكرت أن نيرة كانت مشهورة بين زملائها بالطيبة المفرطة، “من طيبتها كانت معرفانا كلنا الرقم السري لموبايلها”.
ـ نقلا عن الأهرام الكندي ـ
