بعد واقعة «طالبة جامعة العريش»…تعرف على الابتزاز الالكتروني عقوبة

بعد أن تصدرت واقعة «طالبة جامعة العريش»، نيرة صلاح طالبة بكلية الطب البيطري 19 سنة، مواقع التواصل الاجتماعي ما بين تفاصيل الحادثة ومطالب بحقها بسبب تعرضها للابتزاز

 

نستعرض عقوبة الابتزاز الإلكتروني

 

نص قانون العقوبات المصري في المادة 327 على: «أن كل من هدد غيره كتابة بارتكاب جريمة ضد النفس أو المال معاقب عليها بالقتل أو الأشغال الشاقة المؤبدة أو المؤقتة أو بإفشاء أمور أو نسبة أمور تخدش الشرف يعاقب بالسجن، وتنخفض إلى الحبس إذا لم يكن التهديد مصحوبا بطلب مادي».

 

كما أن تهديد شخص لآخر بجريمة ضد النفس تصل عقوبتها إلى السجن، مدة لا تتجاوز 3 سنوات، إذا لم يكن التهديد مصحوبًا بطلب أموال أما اذا كان مصحوبا بطلب مال فقد تصل العقوبة للحبس 7 سنوات.

 

 

كما نص قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات في المادة 25 على: «أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصرى، أو انتهك حرمة الحياة الخاصة أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته، أو منح بيانات شخصية إلى نظام أو موقع إلكتروني لترويج السلع أو الخدمات دون موافقته».

 

التعرض للابتزاز

 

وبدوره، يقول الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن إتاحة المعلومات الشخصية على السوشيال ميديا يضع المواطنين تحت مظلة التعرض للابتزاز الإلكتروني، حيث يستغلها البعض لابتزازهم، موضحًا أن المبتزر شخصية مضطربة سيكوباتية يتصف باللامبالاة ولا يمتلك أي مشاعر يعاني من مشكلات شخصية عديدة أثرت عليه سلبًا.

 

ويتابع «فرويز»، أن ضحايا الابتزاز الإلكتروني عليهن بتقديم بلاغًا سريعًا للجهات المختصة وتجاوز هذه الأمر نفسيا والعودة إلى الحياة والتعامل مع البشر بشكل طبيعى، لأن تدمير الحالة النفسية لأي شخص يبدأ في انعزاله وانطوائه والانسحاب من العالم المحيط به، والاكتئاب الذي قد يؤدي إلى الانتحار.

 

العقوبة القانونية

 

كما توضح الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن الشخص الذي يقوم بالاتبزاز لابد أن يتم معاقبته قانونيًا بأقصى العقوبات ليكون عبرة للآخرين ولمواجهة هذه النوعية من الجرائم الإلكترونية، مضيفة أن التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم في الوقت الراهن له مزايا وعيوب أيضًا، فمن يقوم بسرقة الصور والمعلومات والبيانات الخاصة بالمواطنين واستغلالها لصالحه أو ابتزاز الضحية، فهذا يدل على المرض النفسي الذي يعاني منه.

 

وتواصل «الدكتورة سامية»، أن الأشخاص الذين يقومون بالابتزاز يكون من أجل التسلية أو الحصول على الأموال أو غيرها من الأمور غير المشروعة، ويعرضون حياة المواطنين للخطر، موضحة أن الابتزاز قد يدفع البعض للانتحار كما هو حدث في الجرائم التي وقعت خلال الفترة الماضية، مطالبة وسائل الإعلام بزيادة دورها التنويري والتوعوي للمواطنين بشتى الطرق لمواجهة هذه النوعية من الجرائم.

 

 

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات