كتبت ـ أمل فرج
تقدم محامي الشيخ محمد أبو بكر ببلاغ للنائب العام ضد الإعلامية ميار الببلاوي، يتهمها بالتشهير وإساءة السمعة ونشر أخبار كاذبة، على خلفية البلاغ الذي تقدمت به ميار الببلاوي تتهمه فيه بالخوض في شرفها، بعد تصريحاتها في برنامج “العراف” للإعلامية بسمة وهبة.
حيث ورد في البلاغ أن ميار الببلاوي تعمدت الحديث للمواقع الإخبارية، والصفحات الرسمية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقامت بتوجيه التهديد والابتزاز للشيخ محمد أبو بكر باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضده؛ لمنعه من إصدار الفتاوى الشرعية والفقهية، كما ذكر البلاغ أنها تعمدت التشهير باسمه، والإساءة لسمعته وشخصه، وأنها نشرت أخبار كاذبة، وتطالب بمنعه من أنه يصدر فتاوى مخالفة للشريعة ولا أساس لها من دين.
وكانت تقدمت مسبقا الببلاوي ببلاغ للنائب العام بعد نقطع الفيديو الذي نشره الشيخ أبو بكر معقبا على تصريحاتها في برنامج الإعلامية بسمة وهبة، وتتضمن البلاغ أن الشيخ محمد أبو بكر تسبب لها ولابنها في الضرر النفسي، وقد كان ذلك متعمدًا قاصدًا به منفعة مادية من استغلال اسم الفنانة ميار الببلاوي، مستغلًا حديثها في برنامج مع الإعلامية بسمة وهبة لتحقيق مكاسب مادية من تحقيق نسبة مشاهدات تدر عليه عائدا ماديا.
عقوبة التشهير و السب و القذف في القانون
وأفاد القانونيون يأن من تشهده الساحة بين الطرفين لا يخرج عن جرائم السب والقذف والتشهير، إذا ثبت صحته في حق المدعيان، وتصل عقوبتهما القانونية الحبس بما لا يقل عن 6 أشهر، وحيث إنها تمت على مواقع التواصل الاجتماعي تكون العقوبة الحبس لمدة قد تصل إلى السجن 3 سنوات، وفي حالة العودة والتكرار قد تصل إلى 7 سنوات ولا تقل الغرامة عن 50 ألف جنيه.
أما عن عقوبة التشهير تتمثل فى الحبس أو الغرامة، وفقا لما يقرر قانونًا،إلى جانب التعويض لصالح المجنى عليه فى حالة رفع دعوى مدنية تابعة لدعوى جنائية، أو رفع دعوى مدنية أمام المحكمة المدنية.
ـ نقلا عن الأهرام الكندي ـ
