سادت توقعات بارتفاع أسعار السجائر الإلكترونية في كندا، وذلك اعتبارا من مطلع يوليو؛ و كان ذلك بسبب زيادة الضرائب، التي اقترحتها الحكومة الفيدرالية.
وسيرتفع سعر علبة السجائر الإلكترونية ما بين 12 إلى 24 سنتًا وتختلف حسب عدة مدن، ومن المتوقع
أن يعود ذلك بربح 310 مليون دولار للحكومة، على مدى السنوات الخمس المقبلة.
و أفادت الحكومة الفيدرالية إن ارتفاع الأسعار سيقلل من معدلات تدخين السجائر الإلكترونية المرتفعة
بين الكنديين الشباب.
ويقول روب كننغهام، أحد كبار المحللين جمعية السرطان الكندية، بأنه ربما تكون هذه الضريبة
ستعمل على تقليل عدد الكنديين، ممكن يستخدمون السجائر الإلكترونية
إلا أن هذه ليست زيادة كبيرة لدرجة أنها ستمنع الأغلبية من شراء السجائر الإلكترونية.
و ذكر كانينغهام بأن هذه الزيادة مجرد زيادة بنسبة 12% فقط، هي ليست زيادة كبيرة على الإطلاق
يمكننا أن نذهب إلى أعلى من ذلك بكثير.
و أضاف أيضا أنه أمر مخيب للأمل حقا، بعد أن مررنا بهذه السنوات الصعبة في العمل لحظة بلحظة
للحد من التدخين؛ حيث يتعين علينا أن نتعلم من هذه الدروس.
و أيد الدكتور شون آرون، أخصائي أمراض الجهاز التنفسي في أوتاوا
أن الحكومة لا تتولة اتباع الخطوات اللازمة للحد من استخدام السجائر الإلكترونية لدى الكنديين.
ووفقا لهيئة الإحصاء الكندية؛ فإن واحدا من كل 15 كنديا، ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاما
بتدخين السجائر الإلكترونية بشكل يومي، خلال عام 2022، بينما يمثل واحد من كل 10 كنديين
تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 24 عاما بتدخين السجائر الإلكترونية يوميا في نفس العام.
ـ نقلا عن الأهرام الكندي ـ
