يعتمد تجار الأسماك بحلقة سمك الغردقة على الوفود السياحية التي تصل يوميا لحلقة السمك ضمن أفواج جولات البلد التي تنظمها شركات السياحة السياح يوميا، حيث تبقى حلقة السمك إحدى أهم الأماكن ضمن جولة البلد ودائماً ما يتم تنظيمها لهم لمعرفة ثقافة المدينة وأهم الحرف بها.
ويلتقط السياح العديد مع الصور داخل حلقة السمك وكذلك يتعرفون على أسماك البحر الأحمر، ويقومون بشراء أسماك وخاصة الفسفورية منها، ويقومون بتجهيزها داخل مطابخ الحلقة وتناولها خلال الرحلة التي تستكمل بعد ذلك إلى أماكن اخرى فى المدينة .
من جانبه قال محمد عادل، تاجر أسماك بالغردقة أن أغلب السياح الوافدين بالغردقة يسألون عن أنواع الأسماك وتجذبهم الأسماك ذات الألوان والإحجام المختلفة ودائما ما يقومون بشراء الأسماك الصغيرة الفسفورية واكثرها شراء الجمبرى.
وأضاف محمد عادل تاجر السمك لـ”اليوم السابع”، طهي الأسماك الفسفورية وتجهيزها فى الحلقة سريع وكذلك سهله ومريحة فى أكلها يتم تناولها فى أى مكان فى الأتوبيس خلال الرحلة، موضحا أن السياح لا يفضلون طهى الأسماك التى تدخل فيها المسبكات أو الطماطم والصلصة بشكل عام .
وتابع : الجمبرى والاستكوزا والكابوريا هي أكثر الأنواع إقبالا من حيث الشراء من السياح الذين يصلون للحلقة ضمن نشاط جولات البلد، حيث يقضى قرابة ساعة أو نصف ساعة داخل الحلقة وينتظر الكثير منهم الأسماك حتي تجهيزها والجزء الآخر يستكمل رحلته داخل مسجد الميناء والأزق ثم العودة لأخذ الأسماك بعد تجهيزها وخاصة الجمبرى .
وكشف أن السياح الألمان والإنجليز والبولنديين والروس السياح والمقيمين أكثر الأجانب والسياح الوافدين على الحلقة لشراء الأسماك، حيث يقومون باختيارها بنفسهم وتجهيزها فى الحلقة .
يذكر أن رحلات جولة البلد التي تصل إلى حلقة السمك بالغردق فى الأساس هدفها تعريف السياح على ثقافة المدينة القديمة والحرف الأساسية وأماكن التنزة وكذلك المناطق الأثرية المختلفة بها، وبالتالى رواج كبير لحركة البيع والشراء من المحال السياحية البازارات وصاحب العطارة بجانب حلقة السمك وغير ذلك.
وتبدا الجولة عادة من كورنيش الغردقة القديم لمشاهدة معالم مدينة الغردقة وشواطئها الخلابة من ارتفاع كبير وكذلك جزيرتى الجفتون وأبو منقار، وتصل إلى حلقة السمك اولا ثم مسجد الميناء الكبير، التحفه المعمارية الإسلامية فى الغردقة للتعرف على العمارة الإسلامية، وكذلك مسجد عبد المنعم رياض أقدم مساجد الغردقة.
كما تضم زيارة لكنيسة الأنبا شنودة العريقة والسوق القديم وكذلك سوق الخضار كل ذلك الجولات التى بدأت تحت مسمى جولة البلد من خلالها يشعر الأهالى بالسياحة فى الغردقة وكذلك التجار حيث عند المرور ما بين شوارع المدينة يمرون على محل عصارة قصب السكر ومن ثم على محلات التسالى والبازارات وبذلك ينعشون الشارع وتعود الحياة كما كانت عليه.
اليوم السابع
