احذر.. عدوى تنتقل عبر حمامات السباحة.. اعرف أهم النصائح للوقاية منها

يعشق الكثير منا الذهاب إلى حمامات السباحة مع قدوم فصل الصيف من أجل الشعور بالمتعة وبالانتعاش والاستجمام في محاولة للتغلب على ارتفاع درجة الحرارة، ولكن من المهم أن تضع في اعتبارك تدابير السلامة ونظافة المياه لتجنب أي أضرار قد تلحق بالجسم مع نزول البسين.

ووفقًا لموقع “تايمز أوف انديا” فإن هناك ما يسمى بـ” Naegleria fowleri ” وهى الأميبا الآكلة للدماغ، تعيش في بيئات المياه العذبة الدافئة مثل البحيرات والأنهار والمناطق التي لا تتم صيانتها بشكل جيد مثل حمامات السباحة أو أحواض المياه الساخنة، حيث تزدهر تلك الكائنات الحية في درجات حرارة تتراوح بين 77-95 درجة فهرنهايت (25-35 درجة مئوية) ويمكن أن يكون مشكلة بشكل خاص خلال أشهر الصيف الحارة عندما ترتفع درجات حرارة الماء.

انتقال العدوى

العدوى تحدث عادة عندما تدخل المياه الملوثة إلى الجسم عن طريق الأنف، ويمكن أن يحدث هذا عند السباحة أو الغوص أو المشاركة في تمارين السباحة، حيث يتم دفع الماء إلى الممرات الأنفية، وبمجرد دخول هذه الأميبا إلى تجويف الأنف يمكنها الانتقال إلى الدماغ، مسببة حالة حادة ومميتة عادةً تُعرف باسم التهاب السحايا والدماغ الأميبي الأولي.

الأعراض التي يجب الانتباه إليها:

تظهر أعراض التهاب السحايا والدماغ الأميبي الأولي عادة في غضون 1-9 أيام بعد التعرض لها، وتشمل، الصداع والحمى والغثيان والقيء وتيبس الرقبة، ومع تقدم العدوى، قد يعاني الأفراد من الارتباك والهلوسة والنوبات والغيبوبة.

نصائح للوقاية:

الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من هذه العدوى هي تجنب الأنشطة في مسطحات المياه العذبة الدافئة مثل حمامات السباحة، حيث قد تتواجد تلك الكائنات، خاصة خلال فترات ارتفاع درجة حرارة الماء وانخفاض مستويات المياه، ولكن إذا كان السباحة أو المشاركة في الأنشطة المائية في المياه العذبة الدافئة أمر لا مفر منه، فاتخذ الاحتياطات اللازمة لحماية الممرات الأنفية، من خلال استخدام سدادات الأنف أو إبقاء الرأس فوق الماء لتقليل خطر دخول الماء إلى الأنف، مع أهمية التأكد من صيانة حمامات السباحة العامة والخاصة وأحواض الاستحمام الساخنة بشكل صحيح وتعقيمها بالكلور، حيث لا يمكن للأميبا البقاء على قيد الحياة في المياه المعالجة بالكلور بشكل صحيح.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات