المعتزل .. حصري لـ”المواطنة نيوز”الحكم المصري هو الأفضل..وتقنية الفيديو غير شرعية حتى اللحظة

كتب: إبراهيم سعد

 اختصنا الحكم المصري رؤوف الحوشي بحوار خاص عن هوية التحكيم المصري واين هو الحكم المصري الآن، الحوشي أحد عمالقة التحكيم المصري بعالم الساحرة المستديرة.

نبذة صغيرة عن حوشي التحكيم المصري،  رؤوف الحوشي أحد أبناء محافظة البحيرة ، استمر بالتحكيم 22 عاما منهما 11 عاما بالدوري المصري الممتاز، أدار ما يزيد عن 80 لقاء كان محط الأنظار دائما ونادرا ما تجده عنوان للنقد من قبل المحللين أو النقاد، كان أحد فرسان الصافرة لا يخشى مواجهة لاعب أو مدير فني.

إلى نص الحوار.

كابتن رؤوف الحوشي: كيف ترى وضعية الفيديو ؟

حاليا وحتى اللحظة لا يوجد جديد، غير أن عصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام أرسل طلبا رسميا للاتحاد الدولي بخصوص تشريع تقنية الفيديو في الدوري المصري، ولا ننسى أن تلك الوضعية الجديدة غير مطبقة بكثير من دول العالم ولم يعتمدها الفيفا حتى الآن.

هل تعني أو تؤكد بأن التجربة الأولية  في مصر من تقنية الفيديو لم تكن معتمدة ؟  

بالطبع لم تكن معتمدة، ولم يكن تطبيقها بشكل كامل بعد أن حسم مسابقة الدوري رسميا لصالح الأهلي، وما تم كان فقط بصورة ودية، وفي حال تم إعادة التجربة مجددا بالموسم الجديد من البداية لابد أن تكون هناك موافقة من الاتحاد الدولي لكرة القدم.

هل ترى أن الحكم المصري قادر على تنفيذ تقنية الفيديو؟ وترى هي عامل مساعد له أم ضده؟

في حال توفرت علينا أن نطبقها بشكل سليم، ولا يمكن أن تكون التجربة الرسمية كما كانت التجربة بجلوس الحكم على كرسي بلاستك وأمامه شاشة تلفاز فقط، وانما يجب أن تكون هناك غرفة فيديو مجهزة بأحدث الكاميرات وأحدث الأجهزة ليكون هناك اتصال دائم مع الحكم، حيث أن لها نظام محدد سواء بالحكم على الكرة دخلت المرمى أم لا أو هناك وضعية تسلل من عدمها، وعن الجزء من سؤالك،  أكيد أن تقنية الفيديو عامل هام ومساعد في مصلحة الحكم إلا أن تلك الوضعية سوف تفقد المشاهد متعة كبيرة بحيث أن الأخطاء التحكيمية هي جزء هام من متعة كرة القدم، لكن الفيديو سوف يحول القرار إلى وضعية تقنية غير ممتعة، ولو تتذكر  كانت هناك مباراة بين الزمالك والاتحاد في جولة مؤجلة بالموسم الماضي تم إجراء المباراة دون تلك الوضعية على من أن قبلها بأسبوع واحد كانت تتواجد، وقد حدث أن تم احتساب هدف صحيح وهو في وضعية التسلل الواضحة لذا تواجدت اعتراضات كثيرة.

  كيف ترى رغبة الاتحاد الدولي في تقليل زمن الشوط من 45 إلى 30 دقيقة؟

بالطبع لست مع هذا القرار وسيكون الأسواء بتاريخ كرة القدم، لأن المتعة سوف تقل حتى أن هذا القرار لا فائدة له، فقد ازدادت المعدلات البدنية للغاية خاصة بمسابقة الدوري الإسباني أو الدوري الإنجليزي، حتى القدرات وصلت لتفوق اللاعب الأخر بمعدل يصل إلى 16  كيلو بمعنى أن لاعب فقط بمقدوره خلال 90 دقيقة الجري 16 كيلوا على عكس اللاعب المصري لا يستطيع الجري إلا خلال 12 كيلو فقط وهذا في حال تفوق، ومن المفترض أن وقت المباراة يزيد إلى 50 دقيقة لتكون أفضل هذا مع ارتفاع المعدلات البدنية الغير طبيعية بالدوري الإسباني، وتحديدا مباراة الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد، ولا أعتقد أن الاتحاد الدولي سوف يوافق على هذا القرار.

بصفتك حكم كبير بالدوري المصري، من هو أفضل حكم مصري خلال الفترة الحالية؟

أكيد الأفضل سمير محمود عثمان بحيث نجاحه في قيادة اللقاءات مع أقل الأخطاء وقيادة المباريات إلى بر الأمان، ومن بعده الحكم محمود البنا، ولاننسى المتألق جهاد جريشة الأفضل بمصر ومعهم إبراهيم نور الدين.

ما الذي يحتاج إليه الحكم المصري حتى يتطور؟

الحكم المصري يحتاج إلى مزيد من الثقة بالنفس، ولا بد من معاملة الحكم المصري بشكل لائق وليس كما يحدث بشكل سيء، الحكم المصري يجري على حسابه الشخصي الكشف الطبي والفحوصات البدنية، وهذا شيء غير مقبول فلابد من أن يعامل الحكم المصري مثل لاعب المنتخب، في حال أصيب أي لاعب من المنتخب يتكفل الاتحاد المصري بعلاجه وهذا ما يجب أن يحدث أيضا مع الحكم المصري، النقطة الأخرى الحكم المصري من الناحية المادية إلى يمونا هذا لا يتم تقديره ماديا بالشكل المطلوب، حتى أنه يفعل كل ما هو خاص بالتحكيم على حسابه الشخصي سواء بالأتوبيس أو الوسيلة الخاصة ليصل إلى ملعب المباراة أو الذهاب إلى الجيم أيضا على حسابه، أين هو إتحاد الكرة من كل هذا؟  على الاتحاد المصري أن يبذل كل جهده وأن يجهز الحكم من الألف إلى الياء ليكون متطورا بالشكل المطلوب، إلا أنه على الرغم من جهوره نادرا ما يأخذ الحكم حقه المادي بعد أي مباراة وهذا يحدث إلى الآن، وهناك كثير من الحكم لهم مستحقات كثيرة لدى الاتحاد المصري وأغلبها ضائع، وفي ظل تواجد عصام عبد الفتاح بدأت الأمور تسير بشكل ما ولكن ليس بالشكل المأمول، ومنذ العام الماضي لم يأخذ أي حكم حقوقه سواء بالقسم الأول والثاني أو الثالث وبالطبع الرابع يصرف من المناطق، إذا هل التحكيم  عمل تطوعي؟، للأسف ما يحدث أن يتم رؤية الحكم كوضع عشوائي وليس جزء احترافي مثله مثل اللاعب يجب أن يتم تدريبه بدنيا بشكل جيد وليكن يوميا مثل اللاعب.

من هم أفضل من تولوا رئاسة لجنة التحكم سواء بالماضي أو الحاضر؟

الأفضل بالطبع كان ومن وجهة نظري الراحل المتألق محمد حسام ثم الكبير عصام صيام ولاننسى ما قبلهم محمد حافظ ، والآن كان لدينا رضا البلتاجي، والذي لم يأخذ حقه أو فرصته الكاملة بالتواجد، وعن الكابتن جمال الغندور كان الأفضل من حيث جرأته بالدفع بعدد من الحكام الشباب ذات الدماء الجديدة  على الرغم من أن الفترة التي تولى بها كانت بحضور جمهوري ومرحلة صعبة للغاية، لكن في فترة عصام عبد الفتاح لا يوجد جمهور وبالتالي لا يوجد ضغوط كبيرة على عكس الفترة قبل العام 2013 الجمهور كان يملئ الملاعب المصرية، نعود إلى العالمي جمال الغندور الدافع بدماء جديدة مثل الحكم إبراهيم نور الدين ومحمد الحنفي واللذين كان يحكمان بدوري الدرجة الثانية، واليوم الحكم إبراهيم نور الدين يصنف أحد أفضل الحكام بمصر حتى أنه كان متوقع تواجده بنهائي الكأس في حال تأهل نادي الزمالك.

من الأفضل التحكيم المصري أم العربي؟ وهل لازال للتحكيم المصري تصنيف أولي؟

التحكيم المصري هو الأفضل ورقم واحد عربيا وأيضا أفريقيا، وهذا يعود لأن الحكم المصري لديه موهبة بالتحكيم وليس من الحكام المصنوعين ونحن نمتاز بأننا لدينا موهبة وعشق لهذا العمل ولا نزال الأفضل قديما وحديثا.

ما رأيك بالتحكيم في البطولة العربية الودية التي أقيمت بمصر منذ وقت قريب؟

البطولة العربية شاهدناها جيدا، وجميع الحكام يخطئون ولا يوجد في هذا الشأن أية مشاكل، ولكن التحكيم المصري هو الأفضل ولولا خطاء التسلل في مباراة النهائي لكانت البطولة دون أية مشاكل وهي وأولا وأخيرا  بطولة ودية، ايضا الحكم المصري ليس مرتشي مثل حكام أفريقيا فالحكام بمصر النزاهة عنوانهم الأول.

هل عامل تواجد الحضور الجماهيري ضد الحكم المصري أم هي عامل هام لصالحه؟    

يعود هذا العامل وفق شخصية حكم المباراة، مثال أنا شخصيا عندما كنت أتواجد بالملعب أجد الجمهور شيء هام، لأن الجمهور هو من يعطي النجومية للحكم، وقد يصبح نجم المباراة الأول خاصة وأن الحكم يكون سعيدا عند حضور الجمهور ويصفق له لكن في حال عدم وجوده من سيعطي للحكم حقه في المباراة بحال كانت قرارته خالية من الأخطاء.

  

أخيرا هل ترى الحكم المصري جهاد جرشية هو الأفضل بمصر خاصة من حيث ترشحه بقوة للتواجد بنهائيات كأس العالم القادمة روسيا 2018؟

أتمنى للزميل جهاد جريشة الأفضل فيما هو قادم، هو من الشخصيات المحترمة والخلوقة للغاية، حتى أنه من الناحية البدنية يعد الأفضل بمصر.

متابعة المواطنة نيوز.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات