هكذا كان رد جميل حرق الكنائس بالمنيا .. حرب بين السلطه واسقف المنيا

كتبت / ساميه نجيب

منذ فض اعتصام رابعه وعاشت المنيا فترة لما تشهدها قط من حرق اغلبيه كنائسها ، وكان رد فعل الاقباط وقتها هو أن حرقت الكنائس سنصلي بالجوامع ورفعنا شعار الوحدة الوطنيه حتي لا نعطي فرصه ليد الارهاب أن تعبث بمصر الحبيبه ولا تلعب على الملف القبطى ، وتحملنا أن نصلي بمباني احترقت وبل اخرى انهارت ، وتحملنا ايضا قانون مجلس الشعب لدور العباده الذى لم يطبق حتى الان ..

نحن تحملنا المتطرفين بغلق وحرق كنائسنا ولم يكن جديد علينا ، ولكن الجديد هو غلق الكنائس من قبل قوات الأمن بالمنيا وليس المتطرفين فقط ، وذلك كان عبر بيان اصدرة نيافه الانبا مكاريوس اسقف عام المنيا لما إتخذته الشرطه فى غلق كنيسه كدوان ومنع صلاة الاقباط بها وبنفس الاسبوع أتت الشرطه لترد على بيان اسقف المنيا وتغلق كنيسه العذراء بعزبه الفرن بأبوقرقاص منذ فجر اليوم ، الشعب القبطي يسأل متي تتوقف هذة المهازل والصراعات بين السلطه والدين .

اذا كان انبا مكاريوس اسقف المنيا يري انه هناك تجاوز فمن حقه يرد ويدافع عن بيوت الله واولاده هذه هى وظيفته .. اما العجيب والغريب أن تأتي القوات وترد العكس ولم تتذكر الجميل عندما حرقت كنائس المنيا جميعها وتم بنائها عن قريب وكأن الشرطه تخدم مشاعر المتطرفين وليس الاقباط ..

ماذا فعلوا الاقباط بالكنائس حتى تمنعوهم من ممارسه شعائرهم الدينيه .. اين مدير امن المنيا والمحافظ من تلك المهازل ؟ ماذا فعل انبا مكاريوس حتي يتم الرد عليه بهذه الطريقه ؟ ومن يدفع الثمن ؟

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات