أبل تطلق مبادرة لتطوير التعليم في مصر

أعلنت تريد لاين، الموزع الرئيسي لمنتجات أبل داخل مصر، عن انطلاق المرحلة الأولى لمبادرة “Apple School” داخل مصر، وهي المبادرة التي أطلقتها شركة أبل الأمريكية مؤخرا لدعم وتطوير منظومة التعليم بمختلف بلدان العالم.
وتستهدف المبادرة تحويل عملية التعليم من النظام التقليدي إلى النظام الإلكتروني التفاعلي، بحيث يقوم المدرس بشرح المناهج للطالب اعتمادا على أجهزة iPad اللوحية، بطريقة تفاعلية دون الحاجة للكتب الورقية، وهو ما يضمن جذب اهتمام الطالب وترغيبه في التعلم بسهولة وذكاء.
وانطلقت المرحلة الأولى لمبادرة “Apple School” داخل مجموعة من المدارس الدولية في مصر، ومنها حيث تبدأ تفعيل نظام التعليم التفاعلي من أبل بدءا من العام الدراسي المقبل 2017/2018.
ومن جانبه، أكد مصطفى مدحت، مدير المبيعات للقطاع المؤسسي بشركة تريد لاين، والمشرف على مبادرة تطوير التعليم، أن تنفيذ مبادرة أبل لتطوير التعليم داخل مصر يتطلب وجود اهتمام ووعي من جانب مختلف أركان المنظومة التعليمية، بدءا من المسؤولين عن التعليم في مصر ومرورا بالمدارس والطلاب والمعلمين، موضحا أن شركة “تريد لاين” تأمل في نشر المبادرة بمختلف المدارس المصرية سواء الحكومية أو الخاصة.
وكشف مدحت عن قيام وفد من شركة “تريد لاين” يضم ممثلين من شركة أبل العالمية، بإجراء مباحثات جادة مع الحكومة المصرية ممثلة في الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، لبحث تطبيق مبادرة “Apple School” داخل المدارس المصرية، مشيرا الي انه تم التقدم بطلب لتطوير فصل كامل داخل إحدى المدارس الحكومية كنموذج استرشادي، بحيث سيتم تزويد الفصل بعدد 45 جهاز iPad لوحي، و5 آخرين للمدرسين، بجانب 8 أجهزة ماك بوك، كما سيتم تنظيم دورات تدريبية للطلاب والمدرسين على كيفية التعامل مع المنظومة التفاعلية الجديدة، وسوف يكون كل هذا مجانًا دون أن تتحمل الحكومة أي أعباء مالية، وفي نهاية العام سيتم تقييم المنظومة للتأكد من مدى استجابة الطلاب والمدرسين لها، وذلك كجزء من خطة أبل لتطوير التعليم حول العالم”.
وحول آلية تطبيق برنامج “Apple School”، أشار مدحت إلى أن الشركة تقوم أولا بالتأكد من قوة الاتصال بالإنترنت داخل المدرسة، بعد ذلك يتم تركيب البنية الأساسية والتي تشمل جهاز سيرفر، ثم أجهزة iPad مثبت عليها برنامج “Mobile Device Management” للتحكم في أجهزة الطلاب عن بعد، بعد ذلك يقوم فريق “تريد لاين” بالجلوس مع إدارة المدرسة ورؤساء الأقسام للتعرف على احتياجاتهم بما يتوافق مع طريقة عملهم داخل المدرسة، ثم يتم تحويل الكتب الورقية إلى رقمية ويتم تحميلها على الأجهزة، وهنا يصبح الطالب والمدرس على استعداد لبدء عملية التعليم التفاعلي.
نقلا ُعن موقع البواية نيوز

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات