تعرف علي الأسباب الحقيقية وراء إغلاق السفارة الإسرائيلية فى مصر

تعبيرية

كتب مايكل وديع

 

تناقض واضح في أزمة غلق السفارة الإسرائيلية في مصر خاصة مع إعلان السفير دافيد جوفرين، أن الأسباب والظروف الأمنية هي التي حالت في استمرارهم للعمل بداخل مصر، في حين أن الخارجية المصرية استبعدت ذلك تمامًا مع وجود الوفد الدبلوماسي وتحركاته بمنتهى الحرية في مصر، وممارسة عمله خلال الأشهر الماضية.

 

وحسب موقع الدستور بالرغم من تبني الرئيس عبد الفتاح السيسي والدفع بعجلة السلام في الشرق الأوسط، وإعادة فتح السفارة الإسرائلية في حي المعادي «في مقر إقامة السفير الإسرائيلي» بعد توقف دام 4 سنوات عن العمل، إلا أن الوفد أعلن عودته مرة أخرى إلى إسرائيل لمُباشرة عمله من هُناك.

 

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن السفارة لم تُجدد عقد عمل المصريين العاملين بالسفارة، فضلا عن غياب السفير الإسرائيلي دافيد جوفرين، والدبلوماسيين العاملين في السفارة منذ 8 أشهر.

 

وكان تلقى أفراد الطاقم الدبلوماسي الإسرائيلي في القاهرة بلاغا ًرسميا ًمن الدائرة المالية في وزارة الخارجية الإسرائيلية بشأن إلغاء جميع المدفوعات في رواتبهم بسبب العمل خارج البلاد، وذلك بأثر رجعي طوال مدة عملهم من إسرائيل أي قرابة الخمسة أشهر الماضية قبل إغلاق المقر والعودة النهائية لإسرائيل.

 

أزمة غلق السفارة «مُفتعلة» من الوفد الإسرائيلي

وقال اللواء أحمد ثعلب الخبير الأمني والإستراتيجي، إنه لا يوجد أي رؤية أو نية لعودة فتح السفارة الإسرائيلية في القريب العاجل أو حتى عودة السفير الإسرائيلي والذي لم يمارس مهام عمله سوى أيام معدودة منذ تسلمه خطاب اعتماده لوزارة الخارجية فى أغسطس من العام الماضي.

 

ويرى ثعلب، أن ما يحدث ما هو إلا تحصيل حاصل، في محاولة لاختلاق أزمة مُفتعلة لمحاولة إبراز عدم تمكن مصر من السيطرة والحفاظ على أمن الدبلوماسيين، في حين أن السفراء الأجانب يُمارسون عملهم بمنتهى الأريحية، وبشكل طبيعي فى القاهرة ويتحركون بمنتهى الحرية، وبحراسات مشددة نسبيا لا تعيق عملهم الدبلوماسى.

الدستور

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات