كتب مايكل وديع
قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن الفقهاء اختلفوا في حكم طواف الوداع على قولين.
وحسب موقع صدي البلد أضافت لجنة الفتوى في إجابتها عن سؤال: «ما حكم طواف الوداع؟» أن القول الأول: طواف الوداع واجب يجب بتركه دم. وهو مذهب الجمهور من الحنفية والشافعية والحنابلة، والقول الثاني: طواف الوداع سنة لا شيء في تركه. وهو مذهب المالكية، و القول الثاني عند الشافعية.
ورجحت من قال بأن طواف الوداع واجب في الحج، ويدل على ذلك نهيه – صلى الله عليه وسلم – عن تركه فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم «لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت» وهو دليل على منع الخروج من مكة دون وداع، وهو ظاهر في وجوب طواف الوداع؛ لقوله – صلى الله عليه وسلم” وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه”.
صدي البلد