فران يقطع يد عامل ويجهز عليه بعشرين طعنة لاعتراضه على ربط العجل بمدخل البيت

كتب-أحمد الأنصاري

 

أمرت نيابة المعادى، برئاسة المستشار عمرو شريف، بدفن جثة عامل بعد تشريحها، بعدما قتله صاحب مخبز، وآخرون لاعتراض المجني عليه على ربط أضحية العيد بمدخل الحوش، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، وسرعة ضبط وإحضار المتهمين الهاربين.

وانتقلت النيابة، إلى مشرحة زينهم وأجرت معاينه ظاهرية للجثة، وأمرت بانتداب الطب الشرعى لتشريحها وأنتقلت إلى مكان الحادث وقامت بإجراء معاينة تصويرية.

وقال “عصام محمود” عم المجنى علية 60 سنة، خلال التحقيقات فى مقتل ابن شقيقته “هيثم محمد كمال” 40 سنة عامل، بشركة للتأمين : “هيثم رجع من الشغل يوم وقفة العيد الساعة 12، منتصف الليل فوجد المتهم “علاء ع ا” مقيم بذات العمارة السكنية وصاحب مخبز ، يضع “عجلا” في مدخل المنزل، فقام هيثم بالتحدث معه نظرا لضيق مدخل العمارة، ما تسببه من إعاقة للدخول والخروج، فنشبت مشاجرة بينهم وتدخل الجيران وصعد هيثم لشقته .

وأكمل:  خلال نزوله لأداء صلاة العيد فوجئ بقيام علاء بغلق الباب بجنازير وإقفال، وينتظره هو وشخصان ممسكين بأسلحة بيضاء خلف باب العمارة، وقالوا له: “لو راجل ورينا هتخرج إزاي؟” فحاول هيثم فتح الباب ومع تكرار المحاولة قام بفتحه وخرج، فقام الثلاثة بتقييده وقال “علاء” له: مش هي دي إيدك اللي فتحت الباب وقام برفع السيف، وقال: “الله أكبر” وقطع يديه وطعنه أكثر من ٢٠ طعنة في أنحاء متفرقة من جسده فقمت بحمله مع الأهالي وذهبنا به لمستشفى “المبرة” بالمعادي لمحاولة انقاذه ليصادفوا بوجود القاتل فى المستشفى لإعداد تقرير طبى فتم التحفظ عليه و تسليمه إلى رجال الشرطة.

كما استمعت النيابة إلى شقيق المجني الذى أكد أنه فوجيء  بعد منتصف ليل وقفة عيد الأضحى  بنشوب مشادات  كلامية بين المجني عليه والمتهم .

وأوضح أنه تدخل برفقة بعض الجيران للحيلولة دون تطور الخلاف بينهما، مضيفا أن الخلاف انتهى وصعد شقيقه للمنزل لتجهيز ملابسه ورداءه الأبيض الجديد لأداء صلاة العيد، لافتا إلى أنه غالبه النوم قبل موعد صلاة العيد بساعه مما اضطره لعدم مشاركة شقيقه ” المجني عليه ” في أداء صلاة العيد .

وأضاف قائلا:  أخويا نزل لقضاه لواحده “،  وفوجيء  بعلاء جارنا “المتهم” واثنين من أصدقائه، يغلقان  بوابة العمارة، ويتربصون به  يريدون  قتله.

وتابع: ايقظنى اتصال من أحد الجيران بيقولي الحق أخوك  بمدخل العمارة  فوجدته بمفرده  مقطوع اليد اليسرى، وغارق فى دمائه، فذهبت به لأقرب مستشفى بالمنطقة” ، وأشار إلى أنه فوجيء بالمتهم بذات الغرفة التي يتواجد بها شقيقه لعمل تقرير طبى يثبته بمحضر ضد شقيقي ليبعد الاتهام عن نفسه.

وأكد أن شقيقه ” المجني عليه ” قبل ان يلفظ أنفاسه الأخيرة  قال للطبيب المعالج أن علاء هو المتهم الذي قتله وتوفي بالحال .

اليوم السابع

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات