تعرف على : تفاصيل واقعة اغتصاب جماعى لصحفية لمدة يومين وتصويرها عارية

كتب : جوزيف العرقاني

«اغتصبوني على مدار يومين كاملين وتناوب على اغتصابي مجموعة من الأفراد وليس فرد واحد وصوروا عملية إغتصابي بعد أن قاموا بتخديري لإخراسي وإسكاتي وأرجو من نقيب الصحفيين إحالتي للطب الشرعي».
هذه خلاصة الشكوى المريرة التي تلقتها (جبهة الدفاع عن الصحفيين)من الزميلة الصحفية «م. إ» عضو نقابة الصحفيين، التي خرجت في رحلة بمفردها إلى مدينة الطور، بعد أن فشلت في الخروج ضمن فوج نقابة الصحفيين.
تعود بداية الأزمة إلى أن الزميلة الصحفية طلبت من أحد أمناء الشرطة ويدعى «إ . ن» بالطور أن يساعدها في الحصول على شقة إيجار بدلاً من الفندق لتخفيف مصاريف الفندق الباهظة.
وحسب رواية الزميلة الصحفية فإن إمين الشرطة استدرجها إلى منطقة نائية وحاول خطفها إلى مكان مجهول إلا أنها نجحت في الإفلات منه بعد الإستغاثة بالأهالي، وتوجهت إلى قسم شرطة الطور لتحرير محضر بالواقعة إلا أن القسم رفض تحرير محضر لها حسب نص كلامها، وذلك على مدار يومين كاملين.
الزميلة حسب روايتها انصرفت من القسم بعد أن هددتهم بفضح الأمر لدى وزير الداخلية، ودخلت غرفتها في الفندق لتنام – وحسب روايتها أيضاً فإن مجهولين دخلوا عليها غرفتها وقاموا بتخديرها وتناوبوا على اغتصابها على مدار يومين.
وأكدت الزميلة أن عملية الإغتصاب تمت من خلال مجموعة من الأشخاص وليس فرد واحد، وأنها على يقين أنهم قاموا بتصويرها أثناء اغتصابها لإخراسها وإسكاتها.
الصحفية استغاثت بنقابة الصحفيين، فكلف الأستاذ حاتم زكريا بعض موظفي النقابة وأحد أعضاء الجمعية العمومية بالتوجه إلى مدينة الطور واستعادة الزميلة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحمايتها.
عادت الزميلة بصحبة مسئولي النقابة وسردت عليهم تفاصيل المأساة وتطالب بعرضها على الطب الشرعي وتقديم بلاغ للنائب العام!!

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات