رحلة الكتاب المدرسى من المطبعة إلى “قراطيس” الطعمية

كتبت رانيا مجدي

لا يمكن أن نخفى أهمية الكتاب المدرسى، خاصة فى المراحل الأولى من التعليم؛ كونه مصدر تثقيفى وتوجيهى هام للطالب، ولكن هل الكتاب المدرسى فى مصر يحظى بهذه الأهمية أم أنه مجرد عادة مدرسية تكلف الدولة المليارات لتشعر الطالب فقط بقدوم عام دراسى جديد.
ففى أخر تصريح للدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى قال فيه ” الكتب فى الآخر بيتلف فيها طعمية بعد ما بيتصرف عليها 2 مليار جنيه”، وسؤال لماذا يا معالى الوزير ؟ هل الكتاب المدرسى يفقد الأبعاد الثقافية والاجتماعية والتربوية؟ لماذا فقد القدرة على ترسيخ العلم فى أذهان الطلاب؟ ففى الماضى القريب كانت تذوب كتب وزارة التربية والتعليم ضمن الكتب الثقافية داخل مكتبات كل بيت فى مصر، ولكن فى زمننا هذا تبدل الحال وأصبحت كتب وزارة التربية والتعليم لا قيمة لها واعتماد الطالب الأساسى على الكتاب الخارجى ليفك به طلاسم الكتاب المدرسى.

المصر اليوم السابع

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات