منظمة السلام والصداقة الدولية بمملكة الدانمارك , اليوم الدولى للمسنين السلام والصداقة الدولية بمملكة الدانمارك تطالب بدارسة مشكلات المسنين بالدول العربية

كتبت مريم عدلى

حثت منظمة السلام والصداقة الدولية بمملكة الدانمارك على أهمية مشاركة المجتمعات العربية اليوم الدولى للمسنين لتكون هذه المشاركة , إيمانا بأهمية المناسبة وانطلاقًا من القيم والثوابت المجتمعية الداعية لرعاية هذه الفئة من خلال زيادة الوعى لدى شرائح المجتمع المختلفة ، وتقديم الدعم والخدمات لهم ، كالخدمات الطبية والبرامج الاجتماعية. وأشارت منظمة السلام والصداقة الدولية بإن عدد المسنين الذى تزيد أعمارهم عن 60 عاما في العالم الذين يعيشون بلغ 700 مليون نسمة منهم في العالم العربي 400 ألف مسن , وبحلول عام 2050، سيكون هناك بليون نسمة ، أي ما يزيد عن 20 % من سكان العالم ، تبلغ أعمارهم 60 عاما وستكون زيادة عدد كبار السن أكثر وأسرع في بلدان العالم النامى وستُصبح آسيا المنطقة التي تضم أكبر عدد من كبار السن ، وتواجه أفريقيا أكبرزيادة , مؤكدة فى ذات الوقت أن هناك أكثر من 100الف مسن عربي بلا مأوى, وان عدد دورالمسنين في العالم العربى بلغ 10الاف “دار” ما بين حكومي وخاص.

وبناءا عليه…أكدت المنظمةإن زيادة عدد المسنين تستوجب الأخذ بسياسات وبرامج جديدة ،تركزعلى الجانب الاجتماعي, من خلال سياسات جديدة في النظم الصحية والضمان الاجتماعي والرعاية الاجتماعية , فضلاعن سن عدد من القوانين والتشريعات التى تختص بفئة عمرية محددة , خاصة فيما يتعلق بقوانين بناء وتراخيص مراكز الرعاية التى من شأنها تكفل لهم حياة كريمة ، بالأضافة الى خطط عمل وطنية معنية بالشيخوخة, كإقامة مؤسسات جديدة وتجديد الحالية والتصدي الى التحديات التي يواجهها كبار السن , وتطالب المنظمة بدارسة واقع مشكلات كبار السن بالدول العربية في ضوء المتغيرات الديمجرافية والعمل على التنسيق بين المسؤولية المجتمعية والأسرية والمؤسسية ، وما تستلزمه من وضع برامج وخطط لحماية فئة المسنين, فضلاعن الاهتمام بالصحة النفسية لهم وتوفيرالحماية القانونية .

كما طالبت بالعمل على تكريس مبدأ اعتماد المسن على نفسه في محيطه الأسري، من خلال تدريبه على متطلبات الصحة الوقائية كالعناية الشخصية والعادات الغذائية السليمة وتثقيفه على التفاعل الاجتماعي، وإيلاء ذلك أولوية أساسية في خطط الدول العربية لتمكين كبارالسن.

يذكر أن اليوم الأول من أكتوبر تحيي منظمة الأمم المتحدة “اليوم الدولي للمسنين”, تحت عنوان ”الخطى نحو المستقبل” من خلال اكتشاف مواهب المسنين ومساهماتهم ومشاركاتهم في المجتمع , ويركزاحتفال هذا العام على السبل الممكنة لدعم مشاركات المسنين دعما كاملا بما يتوافق مع حقوق المسنين وحاجاتهم ورغباتهم .

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات