نسمع كثيرا عن جحود الأزواج وخيانتهم، وكيف تعانى المرأة فى محاكم الأسرة لاسترداد حقها من زوج ظالم، إلا أن قصة عم “سيد” تبرز جانبا آخر أن الجحود والظلم لم يكن فى كل الأحوال من جانب الرجل، فأحيانا تكون هناك زوجة ظالمة مثلما حدث له.
جلس عم “سيد” من أسوان على أحد مقاعد محكمة الأسرة يتابع الدعوى المقامة ضده مع إحدى المحاميات، كان وجوده لافتا وسط عشرات النساء اللاتى ينتظرن دورهن بالمحكمة، رجلا بسيط يتجاوز 60 عاما من عمره، وبدأ قصته قائلا: عمرى ما تخيلت أقعد القعدة دى ويوصل بينا الحال أنا وأم العيال للمحاكم.
واستطرد الزوج قائلا: عمر جوازنا أكتر من 30 سنة، وبينا ولاد وعشرة وفى الآخر عايزة ترمينى فى الشارع عشان تستولى على الشقة، لافتا: مراتى ست قوية بس انا كملت معاها عشان عيالى مكنتش أعرف إن دى أخرتها.
وأضاف الزوج: من وقت ما طلعونى معاش وأنا بقيت حمل عليها ومصرة أكتب الشقة باسمها ولما رفضت قررت أنها ترفع دعوى طلاق ضدى، عشان تاخدها منى بالعافية.
وعن موقف أولاده، أكد عم سيد: ولادى بنات ملهمش ذنب ومش عارفين يقفوا قدام مراتى، وأنا كل أملى ترجع عن أفعالها وأعيش مع بناتى فى الشقة ومترميش فى الشارع بعد العمر ده.
واختتم حديثه: حاولت الصلح كتير بس هى رفضت كل همها الفلوس وبس
اليوم السابع
