قالت صحيفة “دايلي ستار” البريطانية، اليوم، إن تنظيم “داعش” الإرهابي يجند “جيش من النساء البيضاويات”، لتنفيذ عمليات إرهابية في المملكة المتحدة، موضحا أن اثنتان من النساء، وهما سالي جونز الملقبه بـ”السيدة الإرهابية”، وسامانثا ليوثويت الملقبة بـ”الأرملة البيضاء”، تعملنا على تجنيد النساء البريطانيات.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن أجهزة الاستخبارات البريطانية اعترضت عشرات الرسائل المشفرة والمكالمات الهاتفية التي كشفت عن العملية، مؤكدة أن هذه الرسائل تشير إلى أن جونز وليوثويت تجندان النساء المسلمات اللائي في دائرة علاقاتهن.
وقال مصدر لصحيفة “دايلي ستار” إن “جونز وليوثويت موجودتان على رأس قائمة المطلوبين في الولايات المتحدة وبريطانيا، وهما إرهابيتان خطيراتان جدا”، وأضاف المصدر أن “داعش” على وشك الانهيار ولكن الحرب سوف تستمر، وهاتين المرأتان تجندان الإناث الأخرى للموت.
وتشير تقاريرالاستخبارات إلى أنهم يحاولون الآن تجنيد نساء في المملكة المتحدة ودول أوروبية أخرى، ولأن “داعش” على وشك فقدان معاقله، نشر التنظيم نداء لأعضائه النساء في وسائل الإعلام الخاصة به. وقال التنظيم في ندائه، إنه في سياق الحرب ضد “داعش”، أصبح من الضروري أن تؤدي النساء المسلمات واجباتهن على جميع الجبهات في دعم “المجاهدين” في هذه المعركة، حسب صحيفة “دايلي ستار”.
وهربت جونز من بريطانيا إلى سوريا، في عام 2013، بعد زواجها من جنيد حسين، العقل الإلكتروني لتنظيم “داعش”، ثم أصبحت تعرف باسم “السيدة الإرهابية” وتعتبرها القيادات الإرهابة جندي نسائي مؤثر لصالح “داعش”، وفقا عن صحيفة “دايلي ستار”.
أما ليثويت، فتعرف باسم “الأرملة البيضاء”، وهي بريطانية الجنسية، ومن المعروف أنها العقل المدبر وراء عدة هجمات في شرق أفريقيا، حيث تعمل مع جماعة “الشباب” الجهادية. وكانت متزوجة من جيرمين ليندساي، واحد من 7 قذفوا القنابل التي قتلت 26 شخصا في مترو “بيكاديللي” في مدينة لندن، وفقا لـ”دايلي ستار”.
