كتبت: منة الله عصام
قال الشيخ أحمد ممدوح مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن بر الأم المتوفاة يكون بعدة طرق، منها الدعاء لها والتصدق عليها، وزيارة قبرها.
وأوضح «ممدوح» في إجابته عن سؤال: «هل بر الأم المتوفاة يكون بزيارة قبرها، مع العلم بأنها مدفونة في بلد يلزم لها السفر، أم برها يكون بالصدقة والدعاء؟»، أن كل ما سبق من البر، من زيارة قبرها إلى التصدق عنها والدعاء لها، مشيرًا إلى أن ما يقدر الشخص على أدائه من تلك الطرق السابقة للبر، فليؤديه بدلًا مما يصعب عليه القيام به، فعليه بالصدقة قدر الإمكان، أما زيارة قبرها وإن كانت من البر إلا أنها مع بُعد القبر تصير صعبة.
وتابع: ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سأله سائل فقال يا رسول الله: “هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟ فقال عليه الصلاة والسلام: الصلاة عليهما والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وإكرام صديقهما وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما”، موضحا أن هذا كله من بر الوالدين بعد وفاتهما.
ونصح السائل بالدعاء للوالدة والاستغفار لها وتنفيذ وصيتها الشرعية وإكرام أصدقائها، وصلة أخوالك وخالاتك وسائر أقاربك من جهة الأم.
متابعة فريق المواطنة نيوز
