الإعلامية إلهام فهمى تكتب : ما بين مختل مسؤل .. ومسؤل مختل .. هكذا يترنح الأقباط ..!

سيدى الرئيس : اين انت من تصريحات مسؤليك المستفزة ، والمثيرة لاشمئزاز الأقباط دائمآ بل ولن يقبلها ايضآ عقل اومنطق اوضمير المسلمين الوسطيين

– لما اتخذت الصمت مسلكآ تجاه الاقباط ياريس ، لما لم تلتفت إلى اى من التصريحات التى تطل علينا دائمآ وفى حالة من السرعة بعد كل حدث أو جريمة يتعرض لها الاقباط بأى شكل أو صورة ، تلك التصريحات التى تثير حالة من الاستفزاز والبلبلة ، والتى توحى بأن هناك اضطهاد ممنهج من البعض من المسؤولين ورجال الدولة وهم دائمآ فى حالة تبرير دائم وسريع لكل حدث أو جريمة بأن مرتكبها هو مختل عقليآ ، لما لم تنصحهم أو توجههم على الأقل بالتزام الصمت كما تلزمه ياريس .. فالصمت وان كان امرآ مستفزآ من قضايا اضطهاد الأقباط ، إلا أن تلك التصريحات هى الأكثر استفزازآ لهم ..!

– ولما المسؤل عنده شعور دائم أنه ملزم ان يخرج علينا فى سرعة متناهية اعتادناها ، بتلك التصريح المبرر لكل حدث وجريمة ، وكأنه يعطى رخصة لكل مجرم تكفيرى إرهابى ، وذلك بأعلانه السريع بأن الفاعل مختل عقليآ وفى التو واللحظة التى يتم القاء القبض عليه .. وكيف …؟!!

– هل هذا هو جانب الردع للمجرم الجانى الذى يجب أن يتحقق حتى يرتدع الآخرين الذين يأخذون فكره ونهجه أيها المسؤل ، ام انك كمسؤول غير مسؤل ، تعمل على خلق المبرر والمنفذ له للهروب من جريمته بما يترتب عليه ايضآ إعطاء الترخيص ومنح الطمأنينة لظهور مختلين جدد كما نرى منذ زمن ويحدث من وقت لآخر ، ونصبح فى دوله يحتلها المختلين ..؟!

– عزيزى المسؤل الغير مسؤل ، لو وضعنا الأمر فى نصابه الصحيح ، لبلغ بنا القول إن اضطهاد الأقباط لم يتمثل فى شخص أو اشخاص الارهابيين التكفيرىين ، بقدر ما هو متمثل فى تلك التصريحات المختلة المدعية بإختلاله عقليآ ، فالتكفيرى ليس هو الفاعل الاصلى عن كل جريمة ترتكب ضدهم ، انما انتم كمسؤلين عن تلك التصريحات المختلة فكريا ، والتى تعطيهم غطاء قانونى يبرر افعالهم دائمآ ، تساهمون وبشكل أساسى فى معاونتهم على ارتكاب جرائمهم المستمرة ضد الأقباط بتلك التصريحات الغير مسؤلة .

– فموقف الأقباط لم يعد مع التكفيريين بقدر ما هو مع السادة المسؤلين أصحاب الترخيص لهم بالاختلال العقلى ، فعندما نرى سيادتك كمسؤل بعد كل جريمة تنزل بالتصريح المعتاد والمتوقع .. يبقى انت كده متواطىء سيادتك !

— لذا نصيحة للسادة المسؤلين ، أن تعملوا على التجديد فى الافكار والإبتكار بالمبررات فى القاء تصريحاتكم ؛ بالإضافة ، رجاء التأنى بعض الشىء ، ثم انزلوا بالتصريح الموصوم حتى يلاقى قدر ، لن اقول من المصداقية لدى المتلقى ، وانما على الأقل قطع الطريق على ردود الأفعال المثارة من تلك التصريحات وعدم مهاجمتها .. يعنى تقدر نقول بالبلدى كده انت فاهم وانا فاهم وانا فاهم أن انت فاهم بس مفيش دليل ضدى ، هى نصيحة منى كقبطية أنا ، ازاى لك أن تعامل الاقباط بشىء من الخبث والدهاء وخلى اللى فى القلب بالقلب ، بمعنى ازاى تخرس السنهم وتكتم عنهم حتى ردود أفعالهم الرافضة لتصريحك المختل ، فحافظ دائمآ على أن تضعهم فى موضع الكبت والذى حتما سيولد الإنفجار فوقتها فقط ستكون انت كمسؤل .. .. .. مسؤل ..!!

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات