قوات الأمن تستمر في جهودها ببسالة ثأرا للوطن والشهداء في حادثة الواحات ..

 

كتبت / أمل فرج

تستمر قوات الجيش والشرطة المصرية في جهودها من خلال تمشيط صحراء الواحات، بحثاً عن الإرهابيين الذين نفذوا العملية الإرهابية التي خلفت عشرات القتلى من الضباط والجنود.

وكانت وزارة الداخلية المصرية، أفادت، السبت، في بيان لها عن مقتل 17 من عناصر الأمن و15 من العناصر الإرهابية في المواجهات الأمنية بين قوات الأمن المصرية والإرهابيين في اشتباكات طريق الواحات بمحافظة الجيزة التي وقعت أمس الجمعة.

وقالت في بيان لها مساء السبت إنه استكمالاً لما سبق الإعلان عنه من جهود ملاحقة البؤر الإرهابية التي تسعى عناصرها لمحاولة النيل من الوطن وزعزعة الاستقرار، والمعلومات التي وردت لقطاع الأمن الوطني حول اتخاذ مجموعة من العناصر  من إحدى المناطق بالعمق الصحراوي بالكيلو 135 بطريق “أكتوبر – الواحات بمحافظة الجيزة مكانا للاختباء والتدريب والتجهيز للقيام بعمليات إرهابية جديدة ، وفي ضوء توافر هذه المعلومات ، فقد تم إعداد القوات للقيام بمأموريتين في الجيزة و الفيوم؛ لمداهمة تلك المنطقة ، إلا أنه في حال اقتراب المأمورية الأولى من مكان تواجد العناصر الإرهابية استشعروا بقدوم القوات ، وبادروا باستهدافهم باستخدام الأسلحة الثقيلة من كافة الاتجاهات ، فبادلتهم القوات إطلاق القوات إطلاق النيران لعدة ساعات مما أدى لمقتل 16 من قوات الأمن ، بالإضافة للعثور على جثمان النقيب / محمد الحايس الذي أشار البيان إلى أنه كان مفقودا ، هذا وقد تم تمشيط قوات الأمن المصرية ببسالة فريدة للمناطق المتاخمة لموقع الحادث بمعرفة القوات المعاونة ، وقد أسفر التعامل مع الخلية الإرهابية عن مقتل 15 منهم ، حيث تم إجلاء بعضهم من مكان الواقعة بمعرفة الهاربين ، ومازالت عمليات التمشيط لقوات الأمن النشطة مستمرة.  

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات