منظمة السلام والصداقة الدولية تدعو إلى إرساء ثقافة التسامح والحوار

بمناسبة اليوم العالمي للتسامح16 نوفمبر: منظمة السلام والصداقة الدولية بمملكة الدنمارك : التنوع والاختلاف أمر ضروريا للوجود الانساني … والسبيل الأفضل لإرساء دعائم السلام في العالم أكدت منظمة السلام والصداقة الدولية بمملكة الدنمارك , أن اليوم العالمي للتسامح دعوة للعالم و الشعوب العربية بشكل خاص لتعزيز ثقافة الحوار وتبادل الآراء والأفكار والخبرات والتجارب لما فيه خيرا للإنسانية ، فضلا عن تدعيم العلاقات المتبادلة بين مختلف الأطراف والتوجهات , موضحة أن ثقافة الحوار بين الشعوب، والدول لها أهمية في تحقيق التواصل والتعاون والاحترام المتبادل للصالح العام ، وما يعكسه من نتائج إيجابية في تحقيق التعايش المجتمعي ، وتفكيك المشاكل العالقة, فضلاعن أنها فرصة للتفاهم وسيادة القيم الإنسانية والوطنية ولدعم مسيرة التنمية والتقدم .

وأكدت المنظمة , على ضرورة ترسيخ الوعي بمعاني التسامح الديني والثقافي والتحاور والتعاون بين العالم، إيمانا منها بأن التنوع والاختلاف أمر ضروريا للوجود الانساني , وتدعو إليه، باعتباره السبيل الأفضل لإرساء دعائم السلام في العالم.

وقالت المنظمة: أن إرساء ثقافة التسامح ليس بالأمر العسير وأن كافة الأديان والمعتقدات ومبادئ حقوق الإنسان تحث على التسامح وقبول الآخر. وأضافت المنظمة: يجب ان تكون ثقافة التسامح فى المنطقة العربية جزءً لا يتجزأ من حقوق الإنسان، وبالتالى لايتجزأ من القانون الدولي.

مطالبة الدول التي وقعت على المواثيق الدولية، كاتفاقية القضاء على جميع أشكال التفرقة العنصرية، والإعلان الخاص بالقضاء على جميع أشكال التعصب، وإعلان حقوق الأشخاص المنتمية إلى أقليات قومية أو عرقية أو دينية أو لغوية، وغيرها من المواثيق الدولية ، تلتزم بتطبيق المعايير التي تضمنتها تلك المواثيق .

من جانبها قالت مريم عدلى المتحدثة بأسم رئاسة منظمة السلام والصداقة الدولية بمملكة الدنمارك :عندما نتحدث عن دور الدول في إرساء قواعد التسامح وتطبيق شروطه، فإننا نتحدث عن تشريع قوانين تراعي مفهوم التسامح وفق المعايير التي تضمنتها المواثيق الدولية، ثم تطبيق القانون على أساس المساواة والعدل.

وقالت المتحدثة الرسمية : أن هذا الأمر يحتاج إلى جهود مشتركة بين الشعوب والحكومات وبين الأنظمة والمجتمعات في تبني إستراتيجيات، يناط بها المجتمع المدني, بهدف نشر ثقافة التسامح . مطالبة بتعزيز ثقافة التسامح والوسطية والاعتدال ونبذ العنف ومكافحة ثقافة الكراهية والتعايش بين الأمم والشعوب لتصبح تلك المفاهيم ركائز فى هذه الدول .

وطالبت بإرساء دعائم الأمن والاستقرار، والمحافطة على سلامة الشعوب وسن القوانين التي تسهم في مواجهة مختلف أشكال العنف التي باتت تزعزع السلام والأمن في بعض الدول،

قائلة: أن الحياة أقصر من أن نقضيها في تسجيل الأخطاء وتغذية روح العداء بين الأمم. وأضافت: إنّ المجتمعات البشريّة فى الوقت الراهن فى أحوج إلى التسامح، وذلك لأنّ معظم أنواع الانحرافات السلوكيّة والتطرف والتعصب غالباً ما تستهلك طاقة البشر، وبالتالي استغلالها خير المجتمعات، وتعمير للأرض، وبالتالى سعادة ورفاهية الشعوب ، مما ينعكس على تطورالمجتمع ورفعته.

وتأمل بأن يعم الأمن والسلام في دول العالم أجمع وأن تنعم الشعوب العربية بالرفاهية والاستقرار. جدير بالذكر, يرجع تاريخ التفكير في إعلان اليوم العالمي للتسامح إلى عام 1993 حين اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يقضي بأن يكون عام 1995 هو “العام الدولي للتسامح”، بناء على مبادرة من المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو الدولية المنعقد في 16 نوفمبر عام 1995.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات