كتب : جوزيف العرقاني
نجحت أجهزة الأمن بالجيزة في كشف غموض مصرع مهندس بترول، عثر الأهالي على جثته بشارع مطر، بمنطقة بولاق الدكرور، إذ
تبين من كشف الطب الشرعي تهشم جسد الضحية دون وجود آثار طعنات أو طلقات نارية. وتبين من خلال التحريات أن المتوفى
يُدعى يحيى عبد الله، 32 سنة، مهندس بترول مقيم بمنطقة الدقي، لا توجد به آثار طعنات، يرتدي ملابسه كاملة، وأن آخر من وجدوا معه “أحمد.ح”، 25 سنة، مالك الشقة التي سقط “المهندس” من شرفتها جثة هامدة، وكان آخر شخص ظهر معه قبل العثور على
الجثة. وكشفت التحريات ومناقشة مالك الشقة عن أن الأخير استعان بصديق له لإعداد جلسة لتعاطي المواد المخدرة، وذلك بالطابق الرابع من منزله بالعقار رقم 13 بشارع مطر ببولاق الدكرور، واستدرجا الضحية لتعاطي المخدرات “هيروين” برفقتهما. وأكدت التحريات
أن مالك العقار وشريكه كان هدفهما سرقة المهندس المجني عليه، إذ جعلاه يتعاطى المخدرات معهما حتى كاد يغيب عن الوعي، ثم استوليا منه على مبلغ 5 آلاف جنيه، وفى النهاية ألقيا به من شرفة الشقة بالطابق الرابع ليتطاير جسد المجني عليه في الهواء
قبل أن يسقط على الأرض. وزعم المتهمان أنهما فوجئا بوفاة المجني عليه، وأبديا أمام الأهالي حزنهما عليه والمبادرة لتخليص إجراءات تسليم الجثمان إلى أهله وتعزيتهم وتقديم الواجب لهم، حتى كشفت المباحث حقيقة الواقعة وألقت القبض عليهما. كان
كان الأهالي ببولاق الدكرور قد فوجئوا أمس الإثنين، بسقوط شاب من العقار رقم 13، وهرع رجال الأمن إلى مكان الواقعة، لفحص البلاغ، وزعم مالك الشقة “أحمد.ح” (25 سنة)، أن المجني عليه كان يتعاطى المخدرات وألقى بنفسه من الشرفة جراء أثرها، لكن
تمت مواجهته بمشاهدته برفقة المجني عليه بالتزامن مع وقت الجريمة. وتوصل رجال المباحث إلى شاهد رؤية يُدعى “فراج.ف”، أحد قاطني المنطقة، وصديق صاحب الشقة أكد أنه صديق للمجني عليه أيضا، وأن الأخير كانت لديه رغبة قوية فى العزوف عن المخدرات،
وطلب منه مرافقته قبل 4 أيام من الوفاة للتوجه إلى مصحة لعلاجه من الإدمان لكن المبلغ المالي الذى كان بحوزته لم يكن كافيًا، وكان يحتاج إلى مبلغ 3 آلاف جنيه أخرى، فقررا العودة لحين توفير باقي المبلغ، وألقى شاهد العيان بالاتهام على المتهم المقبوض عليه شارحًا أن الضحية يسكن فى “بيت عيلة”، وتوجد خلافات بينهم، وأنهم يتمنون موت صديقه “أحمد” حتى يستولوا على الشقة التي يقيم فيها.
“متابعة المواطنة نيوز “
