كتبت:منة الله عصام
قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشريعة الإسلامية تريد من المسلم عند وقفه فى صلاته ان يكون خاشع القلب والذهن والجسد ولا يفعل شئيا يقلل من خشوعه فى الصلاة، وأن يصل الى غاية ما يستطيع من خلالها تأدية الصلاة على وجهها الصحيح.
لأفتًا الى أن مكروهات الصلاة يثاب تاركها ولا يعاقب فاعلها، بل نص العلماء على ان الكراهية تزول بالحاجة كأن يحتاج الإنسان إلى الحركة حتى يزيح شئيا عنه يضره او يراوح بين قدميه عند طول الوقوف فإن هذا مما نصوا على أنه تزول كراهته بوجود الحاجة الداعية الى ذلك.
وأضاف “وسام” خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، كذلك من التصرفات التى تقلل من خشوع الإنسان فى الصلاة هى “التثأوب” فعن سيدنا أبي سعيد الخضري ان النبي -صلى الله عليه وسلم- قال( إذا تثأب أحدكم فى صلاته فليكظم ما استطاع)، فيجب على الإنسان إذا أن يحاول األا يسترسل خلفه فضلًا عن أن بعض الناس يصدرون صوتًا عند التثأوب فى الصلاة وهذا لا يصح ذلك فيجب عليه أن يكتم هذا الصوت وان يضع يده على فيه فإن للشيطان مدخلًا فيه، وأن التثأوب هذا يورث الكسل، كذلك من مكروهات الصلاة “فرقعة الاصابع”، فينبغي على المسلم أن ينافى هذه التصرفات ويتجنب فعلها وأن يقف فى صلاته وهو مستحضر للخشوع.
متابعة فريق المواطنة نيوز
