أسامة عيد يكتب بعلم الوصول

الكاتب الصحفى أسامة عيد
 أسامة عيد يكتب بعلم الوصول
 
معارضتنا لسياسات النظام شىء، ومساندتنا للمؤسسات واجب وليس تناقض، ليس كل الشرطة قاتل شيماء الصباغ ومجدى مكين.
 
وليس كل الجيش قتلة مثل السفاح حمدى بدين، وبالمناسبة وبدون مزايدة انا كنت على وشك الموت فى ماسبيرو.
 
وعشت ساعات الموت فى مذبحة المقطم وإقتحام الشرطة لكنيسة العمرانية.
 
وعندما أسست بانوراما شهداء مصر رفضت تماما الفصل بين شهداءنا فى الميدان وشهداء الشرطة والقوات المسلحة.
 
التضحية لاتتجزأ وهى تضحية وسام على صدورنا وسيظل الشهيد هو الحقيقة الوحيدة بعيدا عن أكاذيب السياسة.
 
الجيش يبقى هو مؤسستنا الوطنية وشرفت بالدراسة فى أكاديمية ناصر العسكرية ورأيت بنفسى كم الجهد والتعب.
 
والتحملل الملقى على عاتقهم وزرت الأسلحة والمعسكرات وجنوده هم إخوتنا وأبناءنا وليس كلهم جنرالات ومجلس عسكرى الجيش اهانته او تخريبه خراب.
 
والبلد بدون شرطة تعرف واجباتها فوضى وبلطجة، وأولاً وأخيراً المجد للشهداء والعار للخونة ومن يريدونها خرابة.
 
والإحترام لكل معارض هدفه البناء وليخجل المطبلاتية المؤيدين بلا وعى، الوطن باق والأنظمة مهما طال وقتها سياتى يوم وترحل.

الموطنة نيوز – مصر – مقالات

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات