مايكل سامي يكتب: جرس إنذار

بعض المتطرفين جرس الكنيسة استفزهم فهدموا الكنيسة عشان يسكتوا الجرس. لكن هل سيسكت جرس الانذار في داخلهم؟
أعلم جيداً انهم قلة من المتطرفين، بل أعلم يقينا أن جميعنا يحمل بعض التطرف.

بنحاول نسكت صوت الجرس، الاصوات اللي من برة، بس ياترى هنعمل إيه مع الصوت اللي من جوة؟
الصوت اللي بيقول إن الحقيقة هي الحب وان الكره زيف.
الصوت اللي بينادي بقبول الاخر وبيرفض الكره لمجرد الاختلاف.
الصوت اللي بينادينا نرجع لفطرتنا وانسانيتنا، وحيث توجد انسانيتنا هناك نتلاقي مع الله…..وما العجب فهو الذي أبدع انسانيتنا وأوجدها.

صوت الموسيقى حقيقة عشان كدة بنتجمع حواليها، وبنتلامس معها بقلوبنا؛ يسمعها محمد ومينا ويغنوها بصوت واحد فرحانين .
صوت الفن حقيقة بيطلع مننا ضحكة واحدة في نفس الثانية.
صوت الطبيعة حقيقة بيخلينا نبتسم ونقول “الله”.

وأخيراً صوت الحب أجمل حقيقة، بيخلينا نتلامس مع نفوسنا ومع ألم كل انسان حوالينا.
جرس الكنيسة سكت خلاص، بس الجرس اللي جوانا لسة بينادي لعلنا نستفيق.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات